عد إليَّ
أنتَ سيد نجمي في الليلِ
أنتَ في قلبي يمامة
فلا ترحل.....عد إليَّ
أنتظركَ لكي أتنفس الصعداء
فقلبي وهن من الأنتظار
وخذله الصبر
يا مولاي..إحتضنتني كدفء الربيع
فتسللت قلبي وأصبحت
ألهث وراء طيفك
أطارد شعاعك فيصافحني
والروح تحوم على شراع الأمل
والقلب موجوع بأنين الذكريات
كل المرافىء ودعتها وملأتها
ورودا وشوقاً وحنينا
فالكأس يا سيدي
امتلأ بخمر الأسى
ولم يعد للكأس متسعَ
فألقيت أوراق عمرنا
على عتبات الخريف
فخميلتنا رضعت من ضياء الشمس بهية بحبنا
وأجهضت ليال الحلم في خمائلنا
وأصبحت حديقة حبنا مقفرة
فلم أعد أسمع زقزقة العصافير
ولا أرى الفراشات تطير
الناي يتحدث للوتر
بأحاديث القهر والحنين
ولم يبقى في حديقة الحب
إلا خفافيش أحزان
وعلى شواطىء سمرنا وحبنا
النوارس تأن وتصيح
فعد إليَّ يا حبيبي ....فقلبي يأن
ويحاصره الصقيع
عد إليَّ.....عد إليَّ
بقلم عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق