الأربعاء، 17 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{حقوق الانسان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محسن عبدزيد العرباوي الموسوي}}


بقلمي/ محسن عبدزيد العرباوي الموسوي
             العراق
      《 حقوق الانسان 》 

تقدمي يا حقوق الانسان ... تقدمي
أتركي الصمت  خذِ الدفاع  وتكلمي
اذ كنتِ  تتبين  والغير .......  يهدم
الكل ينتظر متى تبليغي .... البنيان 

بان  على الناس الفقر ...... والجلل
على يد ظالم صار عرشه ..الطغيانِ
كل آت يسئل ويطول ........ سؤاله
ينتابه الفضول ويدهشهُ ... العنوان
فيخبروه تعطي وتجبر .....  خاطراً
وتنصر المظلوم وتقهر ..... الحرمان
وسؤاله ألهم في الناس ...... مهابة
أيقدمون  لهم ......... ........ سعيان
لاحوا برؤسهم وكأن الجواب .. نعم
فلا ينطقوا بها واغلقوا .... الشفتان 
علمت عدم التاكد من ..... جاوابهم
وفي عيونهم  الحزن قد ........ بان
فهم لا يجيدون شرحاً لذا .. سكتوا
وكأنهم صم بكم ............. وعميان
ولا خير في وجه قل ........... ماؤه
وبخست الحقوق ومالت ... الاوزان
ضاع  كل  شيء في ..........  بلادنا
وصار الدمعنا يسقي  ماتبذر  البلدن
أما حقوق الطفل ........... في بلدي
أكل الدهر عليها ... وشرب  الزمان
هم يرغبون العيش ........... برفاهة
كما تنعم الأطفال ........... والفتيان
يبحثون عن قلباُ حنين ...... موافياً
ليسعدوا  بين  الأهل ..... والإحضان
أبتلوا في العنف والتعسف  والعمالة
والتسول في الطرقات ... والخذلان 
باتت ليالهم و أجسامهم ..... منهكة
نهارهم في الاسواق وظلهم الجدران
أهكذا حال البراعم ....... يااخوتي 
وبأي  ديناً  من ................ الاديان
تسيرون في الشوارع وهم  امامكم
وتلمح  الانظار ويسكت ..  الوجدان
الله يا قمراً يغازل .......... برائتهم
هم على الأرض ملائكة  ..... الرحمن
يا حقوق الإنسان اين ..... دستورك
ومن المدافع عن حقوق ... الإنسان
هل أنت في الحقيقة ........ ها  هنا
أم حبر على ورق دون ........ مكان
اخرجوا  إلى الطرقات ... وارصدوا 
عند  اشارات  السير ......... تفقدوا
سيأتيك  برعم  ردائه  دون .. ردان 
تجارته  مناديلا  ............... وعلكة 

ليعيش  منها  بأبخس ......  الأثمان 

ليست هناك تعليقات: