السبت، 27 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{غاليتي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 غاليتي 


مع كل نسيم صباح
 أرسل لك سلاما
 أنصت لهسيسه 
وتحسسيه 
بين طياته حنيني
 يا منية الروح
 تنفسي
 من حنيني عطر الغراما
 قلبي بغرامك ينبض
 لك الروح
 ولك باقي أيام سنيني
 في عينيك
 غفى العشق 
وهوى العذارى قد ناما
 يا هوى الفؤاد
 من صمتك
 يجتاحني الألم 
ويزيد أنيني
 نام الليل في مقلتي
وبات النور 
في عيني ظلاما
يا موانئ الليل
 تنهدي
 من أحزان عمري
 وزيديني
 ارحمي عاشق
في عشقه بريء 
وفي عشقك
قد هاما 
نظرة من عينيك 
تنهض الروح 
من سباتها وتحييني
أزهرت بك روحي
 وتعانقت بروحك
بود وانسجاما
 في عشقي لك
تماديت واكتفيت
 ردي بالوصل
وانصفيني 
إني من ريق خمرك
أرتشف لأصيغ لك
 عذب الكلاما
فأين أنت مني
 لما البعاد لما هذا الجفى
 أخبريني
  انسابت روحي لعينيك
 تعزف لك أجمل الأنغاما 
وعزفت أنت 
على أوتار قلبي
 وبعثرت الشرايين 
ماذا بعد كل هذا 
هل سأبقى أنتظر 
خيالا وأوهاما
أم سيولد الصبح 
من جديد 
ومن ندى أزهارك تسقيني

         الشاعر
      حسين عطاالله حيدر       
                 سورية

ليست هناك تعليقات: