اهكذا العمر يذوب ؟
بين ارتجاف وشحوب
اخاف ان تمسك يوما ندوب
ولا دروب
في عالمي كل الدروب
ترحل للغروب
لا فيء يظلل
الشجر العتيق
ما زال يلفظ انفاسه
ك الغريق
ولا مجيب
والحريق يلتم الحريق
كيف نطيق
هالة الفجر امست شاحبة
لم يجن الرمان من مأربه
هي غاربة
قد خط في الرأس ألف خيط من مشيب
وتمر اعمارنا في البلد الغريب
من يستمع .. من ذا يجيب ؟
ما عاد فينا ما يعيب
فكل ما فينا معيب
رباه
اهكذا امسى النصيب ؟
من يحمل الأوزار عنا ؟
من يلعن الزمن الصعيب ؟
وكل ما حولي مريب
عبثا اتيت للحياه
لا شي فيكَ كي تراه
اجداث نخل هاوية
منذ صباه
من يلعن الطاغوت
ويمضي في مناه ؟
آه لو كنت يوما حرفا في كتابة
او نتفة بيضاء
أو حتى سحابة
او دفلة حمراء
تسكن بابه
او نغمة تسكن الشفاه
او موال
او حتى عتابة
يا للغرابة
هل بات عمرنا اوهن من جنح ذبابة ؟
ما زالت الآمال تمضي في سبات
واحلامنا اضحت سبات
كيف النجاة ؟
وطائر الشوق فينا يسأل
أين الحياة ؟
واقدامنا أمست تسري للرفات
يوما ستلفظني الحروف
دون خوف
ومزامير داوود تلهوا في عزوف
من يسأل الظروف عن الظروف ؟
وتعود اقدارنا مهملة ك الصنم
فالعمر فوضى يأكله الندم
حتى القلم امسى يعاتبه القلم
أي وهم ؟
أي سقم ؟
ظل احمد امين العلي
#ظل_الحروف
بغداد / العراق
7 / 8 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق