الأحد، 7 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{اهكذا العمر يذوب ؟}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ظل احمد امين العلي}}


‏اهكذا العمر يذوب ؟
بين ارتجاف وشحوب 
اخاف ان تمسك يوما ندوب
ولا دروب 
في عالمي كل الدروب 
ترحل للغروب 
لا فيء يظلل 
الشجر العتيق 
ما زال يلفظ انفاسه 
ك الغريق 
ولا مجيب 
والحريق يلتم الحريق 
كيف نطيق 
هالة الفجر امست شاحبة 
لم يجن الرمان من مأربه 
هي غاربة
‏قد خط في الرأس ألف خيط من مشيب 
وتمر اعمارنا في البلد الغريب 
من يستمع .. من ذا يجيب ؟
ما عاد فينا ما يعيب 
فكل ما فينا معيب 
رباه 
اهكذا امسى النصيب ؟
من يحمل الأوزار عنا ؟
من يلعن الزمن الصعيب ؟
وكل ما حولي مريب 
عبثا اتيت للحياه 
لا شي فيكَ كي تراه
اجداث نخل هاوية 
منذ صباه
من يلعن الطاغوت 
ويمضي في مناه ؟
آه لو كنت يوما حرفا في كتابة 
او نتفة بيضاء 
أو حتى سحابة
او دفلة حمراء
تسكن بابه 
او نغمة تسكن الشفاه
او موال 
او حتى عتابة 
يا للغرابة
‏هل بات عمرنا اوهن من جنح ذبابة ؟
ما زالت الآمال تمضي في سبات
واحلامنا اضحت سبات
كيف النجاة ؟
وطائر الشوق فينا يسأل
 أين الحياة ؟
واقدامنا أمست تسري للرفات 
يوما ستلفظني الحروف
دون خوف
ومزامير داوود تلهوا في عزوف
من يسأل الظروف عن الظروف ؟
وتعود اقدارنا مهملة ك الصنم
فالعمر فوضى يأكله الندم 
حتى القلم امسى يعاتبه القلم 
أي وهم ؟
أي سقم ؟

ظل احمد امين العلي
#ظل_الحروف 
بغداد / العراق

7  /  8  / 2022 

ليست هناك تعليقات: