الأحد، 28 أغسطس 2022

نص نثري تحت عنوان{{رماد الوميض}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


رماد الوميض،،،
يا نعش الامل وعاصفة تهب على لجتى كل حين بلا رياح، يا وعدى المسافر فى الظنون وحريقى الذى يزرعنى احتراقات هلامية المخالب وافواه تصبوا لالتهامى كوليمة داعبت خيالات الظهاة على مر السنين وينزع الوسن عنوة عن اعذاق الرموش،يا رماد الوميض على جثامين العناق الممزع والهمس المبتور الشفاه لما تبتلعنى كما يبتلع دولفين شواطة الصردين البريئه فى دوامة مفتعلة فقط لارضاء غروره ويلقى على الاصداف المسالمة بقايا انتصاراته الزائفه،سأتكىء مثله على زعنفة البطولة الواهمة حين ابتلع صنارة الصياد الصبور أطلق صرختى مثله فى الاودية العجاف حيث لا صوت يستطيع المسير فى وحل المشاعر ولا انين يأتيك بالمسعفين مهما لكت من الحرف الزخارف ومهما تصنعت القوافى،،ياكل الوان التعب ترجل فان الغمامة لن تدوم،واذا أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق،،،،،،

ابن الحاضر، 

ليست هناك تعليقات: