السبت، 6 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{همسُ ليلٍ يعانقُ الأضواء}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}


خماسيّة 
همسُ ليلٍ يعانقُ الأضواء 

في ليلٍ همسه......سكونٌ 
يخاطبُ النّجوم ويعانقُ.......الأضواء 
نورُ القمر يملأ.........الفضاء  
بعدما قوسُ القزح ودّع........المساء 
فها راحتيّ تلامسُ..........السّماء 
و أنفاسي تتنشّقُ أنسام......الصّباح 
في حين يديّ تلفُّ خاصرة.........الضّياء 

تعال بحلّتك بحلاوتك بسمرتك......وخمرتك 
تعال إحتضن أنثاك 
وامنحها ما في حناياك وكن كريم......العطاء 
لا لا لم تسكن في الرّوح........الأصداء 

تعال إلى هنا ودع هناك ما لم يبق.......منك 
تعال فها هي.......مدني 
بشوارعها وأرصفتها وجمال........ورودها 
تنتظرك وأنا استظلُ ظلال.......أشجارها 

تعال أيّها الحبيبُ.......الأوحدُ 
إني ما زلتُ أحملُ هواك......بقلبي 
فجذوره استطالت وامتدّت في.....روحي 
تعال وانثر حطاك بين........أضلعي 

تعال إشرب من مائي......رواك 
واسبح في بحر حبّي لتطفئ نار......هواك
فقد هيّاتُ كلّ ما يروقُ......لك 
فها عمري لك أقدّمه..........هديّتُك  

بقلمي 
لميس منصور 
6 /8 /2022 

سوريّة طرطوس 

ليست هناك تعليقات: