الامل ...
قصه قصيرة ....
بقلمى...... صالح منصور
في ليله من ليالى الصيف والجو بديع
حيث نسمة الهواء تشق الحقول وتخترق
الانفاس التى تحتضن تلك الهمسات في شوق
محب جاء صابر يقدم قدم وياخر اخرى نظرت
امه اليه فهى تعرفه جيدا جاء يخبرها بشئ
يعرف جيدا انه يغضبها ولكنه تبسمت فاقترب
اكثر والقى براسه على صدر امه واخبرها انه يرغب
في السفر للعراق للعمل والبحث عن رزق في مكان جديد
رفضت واصر واقتنعت لايوجد الكثير من الفرص هنا
اكمل اوراقه وحانت لحظة الوداع قلت كلمات قليله بسيطة
يا صابر خلى بالك من نفسك الحرب مشتعله ارجع اذا شعرت
بالخطر قد نلتقى او لا نلتقى اعلم انى احبك كثيرا دمعت عيناه وبكت بقلبها ذهب على امل العودة
عادت الكثير من الجثث فى صناديق ولم تعد جثت صابر
ولا صابر ولا يعرف احد حتى الان بعد موت ام صابر
هل صابر حى ام مات كما الاموات
صالح منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق