أنتِ على حافة النسيان
كم أشتاق إليكِ حبيبتي كثيراً
وكم أشتاق إلى ربيع قلبي
عيناكِ موطني وأنتِ أجمل غزواتي
سأجر جيوش الشوق إليكِ
وأعاقب كل من يحاول أن يمتلككِ
طيفكِ يطاردني.......يراودني
يضمني في كل مكان
يا للوعة الأشواق كلما أحاول نسيانكِ
تسحرني على نغمكِ الشريد
وعلى أوتار حنيني يخفق قلبي
والليل يتنهد حزناً للوعتي
وفي قلبي بقايا وفاء فلا تتركيني للشقاء
كل الأماكن تذكرني بكِ وبأشيائكِ
بشالك الملون بألوان خدودكِ الربيعية
وعبق رائحتك عالق في ذاكرتي
كنتِ على العهد المقدس
وخنتي عهدنا
وها آنذا اليوم روحا حائرة
يطويها قلباً ينبض بالحنين
فكم أينع زهر روضتنا
وكم أجبن أمام قلبك وأعترف
أحببتكِ كنجمة أضاءت عمري
وسرعان ما انطفأت
حبيبتي تعود على جوادها الذهبي
وتنشد أغنية جديدة للحبِ
"أعترف تغيرت"
فأجبتها أنتِ على حافةِ النسيانِ
فأين شراعي لأجتاز عاصفتي
وأين الرياح لتمزق مذكراتي
وقبل رحيلي
أعطني ضحكاتي وسهراتي
تحت ضوء القمر
وأعطيكِ دموعي وأشعاري وآهاتي
وماتبقى من قلبي المحتضر
أنتِ على حافةِ النسيانِ........أنتِ على حافة النسيان
بقلم عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق