قد أَن مني الأن ان اطرح سؤالي
ان ينتفض مني أحتراقي فيكِ من سهدِ الليالي
كيف لي أفنيتُ عمري فيكِ دهراً لا ابالي؟
كيف ضيعتُ سنيني فيك هدراً بأمتثالي؟
أنني أَّمركِ قصراً لا تماري ولا تغالي
وليدر قلبي لغيركِ من ضروعِ العشقِ حباً
من حنينٍ لا يبالي بالزوالِ
كيفَ ابليتُ الثواني في غرامٍ
غاضَ منهُ القلبُ يشكو رِقّ حالي
اكشفي عن ساق كبلها الوثاق
شمري عن زهوكِ المملوءُ طيشاً بالتعالي
يتمرد سطحُكِ المملوءُ غشاً
من طلى وهجٍ بهِ زيفُ اللألئ
لا تحسبي المرجانُ والياقوتُ وهماً
خاضَ فيهِ الحلمُ طيفاً للمنالِ
لا تقربي قصري الممرد من قواريرِ الوفاء
يلتجُ منكِ فيهِ ما يضمرهُ بالي
كيف يأمنُ حَملُ في دربِ الهوى؟
أن يمتطي العشقَ مع الذئبةِ في جوفِ الجبالِ
كيف تلهو الباتلات ؟
كيف يُغريها التمني من تراتيل المقالِ ؟
هل تمنى الوردُ موتاً ؟
من شقائقِ بثها النعمانُ يخدشُها أنفعالي
في مياسمها البهاق
كيف يطمس لونها البراق يمحقها خبالي؟
يصرخُ السندسُ ويبكي الياسمين
وخدود الجوري تشهقُ بالسعالِ
ومناهل من جنانِ الحبِ جففها الثرى
كان فيها الودُ يثري بالوصالِ
كيف يختنق الحنين ؟
في عيونِ الودِ من أثرِ الجدالِ
في برودٍ ماتَ حتى الحرف منكِ
لا يبثُ الروحَ فيهِ ما يعاني من مئالي
أكشفي عن ما تخبأ
في صفائحِ عشقكِ المطلي زيفاً للغوالي
لا تماريني بما منكِ انزوى
أكشفي عن ما تخبأ بالسلالِ
لا اباري في الهوى من لا يباري بأشتياق
ولا أقولُ لمثلكِ يوماً تعالي
في دنانِ الحبِ خمرتُ الاماني
ومن عيونِ العشقِ أرشفُ بالجمالِ
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق