لم اعداسأل كيف
ادخلها القصيدة
ياترى
فقد كان الأمر واشرف على الانتهاء...
عرفت ما تخفي ابياتها
من الوان من ظلال من سواد من بياض
من غموض من نقاء.
عرفت في ايقاعاتها
حنينا...ووهجا....وسكينة...وأسى..
عرفت من معاجمها
حقولا من دموع وبكاء
عرفت بساتين من مسرات ...وابتسام...ومنى....
لم اعد اسأل كيف اسير في دروبها تلك القصيدة
كيف استنشق عبير براريهاا كيف اتفنن فيها
كيف أحيا...
عرفت من صورها. كيف يصير القلب في ذات الوقت تمثالا من صخر
ينبوعا من صبر
جداول تترنم بالبهاء.....
كيف يصير ......اغاني ....كيف ينسى ثم ينسى
ويخصوضر في كل الفصول بلا استثناء....
دخلتها القصيدة
وانتظرت فيها طويلا
وفرحت كثيرا
وحلمت وضحكت لي احلام
وصارت سرابا ووهما جميلا اخرى
دخلت القصيدة
عرفت احزانا كثيرة
واخاف ان اغادر القصيدة
وتظل تلك الأحزان....في وطن صارت فيه القصائد
جد حزينة....فقدت فيه نبضها
لغتها....صارت كئيبة...لم يعد في قواميسها ورود
لم يعد لها فساتين انيقة
لم تعد لغتها ترفل في الفخر المجيد
والحماسة....والنسيب.......
اخاف ان اغادر القصيدة
وتتوه المعاني الجميلة..........
امال بنعثمان
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق