- صروف الدهر -
كفاكَ عتاباً
فأنتَ لم تزلْ حزني وفرحي
وكثيرٌ منَ الذكرياتِ
وبوحي لكَ لآلامي وأحزاني
وحينَ أخفقتُ في زرعِ الأماني
لمّا جفانا القلبُ
وجفَّتْ ينابيعُ الحبِّ
وتكالبتْ علينا صروفُ الدَّهرِ
وأصبحنا كالهشيمِ
تذرونا الرياحُ
وتُقلِّبنا الحسرات
وقفتَ أنتَ معاتباً
ووقفتُ أنا مناجية
خشيتُ أن نفقدَ طريقاً
سلكناه كانَ مليئاً بالعثرات
أفقْ يا صديقي
منْ غفلةٍ
قبلَ أنْ تأخذَكَ ظنونكَ
نحوَ هاويةٍ
أو تسيرَ في دربٍ
فيه كلَّ العوائقِ والمتاهات
أنتَ لا تملكُ نجماً
يُضيءُ لكَ طريقَ البدايات
كي لا تتعثَّرَ
أمسكْ بيدي
ودعنا نسيرُ في طريق السلام
لنرتقي مع نجومٍ
أرهقها ليلٌ صامتٌ
تنتظرُ فجراً بلونِ الشمسِ
حين تهبُّ النسائم.
صفوح صادق-فلسطين.
١٨-٩-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق