الاثنين، 5 سبتمبر 2022

نص نثري تحت عنوان{{حكاية انتهت}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{محمد الحسن}}


حكاية انتهت
كُنتَ لهم شمعة تُضيء عتمتهم،نسوا ذلك ! لا تهتم ابداً.
كانوا يأتون لكَ لتقضي حاجتهم ،نسوا ذلك! لا تهتم ابداً.
كُنتَ لهم الملاذ الآمن ،نسوا ذلك ! ايضاً لا تهتم .
أنت كُنتَ تتعامل بنقاء قلبكَ ،وطيبتكَ ، فالقلوب لاتتشابه.

ستعرف انك كنت مجرد حكاية ،وانتهت بالنسبة لهم.
ستعرف انك كنت مجرد مهرج يقضون وقتهم على الرغم من انك تمنحهم الوقت وانت بقمة احزانك ،فقط لكي تُسعدهم.
نعم وجدوا البديل الرخيص لهم،لكن لن يجدوا مثلك ابداً، سوف يتذكرونك،ويتذكرون مواقفك ،نصائحك،ايامك،احاديثكَ
سوف يفقدون الوفاء .
شخصك المميز لن يغيب عن مخيلتهم ، هؤلاء هم من ينكرون الجميل،عندما يجدون البديل الرخيص ليقضوا ايامهم المكبوته ،والحرمان الذي يفتقدونه.
انتَ نادم ؟نعم نادم لانك منحتهم اوقاتك ،لكن سيكون لك درس تسجلهُ بدفتر تجاربكَ..

محمد الحسن 

ليست هناك تعليقات: