خماسيّة اللّيتُ واللّو
ليتها حوريّة البحر تشقُّ عباب.......الموج
تنهضُ من.......سباتها
تلملمُ أصداف الحلم عن شاطئ..........الانتظار
لو الخريف.......يزهرُ
ليت له ورودٌ.........تزهو
تتفتّحُ أوراقُها لتلقيها على خدّي.........العمر
وعلى سنا وجنات...........الزّمن
ليعبق في النّفس.........زكاها
وتقول
إنّي أرى ما وراء........الجداول
وعلى ضفاف الأنهار وما بين........الينابيع
حقولاً تتماوجُ هضابها بخضرةٍ........زاهيةٍ
وألوان أزهارٍ وورودٍ ارتوت بماءٍ فيّاضٍ.......بالحبّ
ها هي الأشجار بأجمّتها الوارفة وتحت......ظلالها
يختبئ العشّاقُ منتظرين لحظة........اللّقاء
أحلامٌ بعطر الأماني.......تنتظر
وحالماتٌ برؤياها تترقّبُ في رياض الّلهفات......موعداً
كفراشاتٍ بأجنحتها المزركشة بالألوان.......تطير
تفترُ شفاهها عن ابتسامةٍ ازدهرت بفرحٍ.......قادمٍ
هناك رؤية تترجّى بثغر.......المنى
تنفسُ بكلماتٍ وحروف.......الّليت......واللّو
تقولُ وكأنّي همسٌ بفاهٍ يأمل.......بالّليت
لو كان زهراً.......زاهياً
لو كان عشباً نديّاً......طريّاً
لو كان رحيق اقحوان.........صبحٍ
يتمازجُ مع هبابٍ يمرُ بين أشعّة......الشّمس
لهفاتٌ بنظرةٍ بعيدة.......الآفاق
كأجنحة نسيم ربيع العمر.......تتطايرُ
بفضاء الجمال.......الرّبّانيّ
طيوز الشّوق تغرّدُ ناعماً محاورة.......أوراقاً
غطّتها قطرات.........ندى
سقطت من سماء......العشق
كما تسقطُ الدّمعة من جفنٍ طال.......سهره
لتتراقص على أهدابه بعد......الّلقاء
ترتّلُ الشّفاهُ أغانٍ الشّوق وتهمسُ بلطفٍ......متسائلة
هل تكفي دموع العين وهل يكتفي العاشق.....بها
ليتأكّد بأنّ حبيبته مشتاقة......إليه
بقلمي
لميس منصور
23 /9 /2022
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق