تحت سور المدينة
جلست قارئة الفنجان
تفترش منديل الرمل
تخط حروف الوهم
ترسم طريق الأحلام
قالت يا ولدي أدنو
أبشرك بقادم الأيام
فإني أرى غدك أفضل
طريقك كله آمال
حبا و سعادة طول الزمان
نظر إليها و قال
إليك عني يا بائعة الكلام
فأنا هجرت الحب منذ أعوام
و السعادة أدخلتها ذاكرة الأيام
فلملم منديلك و ارحلي
فغيبي ليعلمه إلا خالقي
--- سليم المهناوي --- تونس 15 / 09 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق