السبت، 1 أكتوبر 2022

ج(السابع) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الراوئية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


رواية
 عميل نصف الليل **
الفصل السابع
بعد يوم طويل  ارهق الاولاد احمد ورقية لتلقى عزاء  والدهم محمد ، جلسا الاثنين يراقبون نظراتهم وزرفت دموعهم،  احتضن احمد اختة رقية بحب وقال لها اختى الحبيبة لا تقلقى سوف اكون بجانبك،  اطمئنت رقية فى أحضان اخيها احمد وقالت مطمئنة وانت معى اخى الحبيب ، ظل الاثنين يراقبون السماء الصافية وقلوبهم ترفع أصوات الدعاء لرب العالمين ان يصبرهم ويعينهم على هموم الحياة 
اشرقت شمس الصباح ليوم جديد 
استيقظ احمد على رنات هاتفة انه صديقه على ، رد احمد مرحبا على ، قال على هيا ياصديقى هناك طائره تحتاج لمهندس لصيانتها واعاده بناء هيكلها،  قال أحمد حاضر يا على انا قادم الآن،  بداء احمد يستعد ليوم عملة استيقظت رقية بكسل شديد لأبد ان تذهب لعملها رات اخيها احمد وقالت صباح الخير اخى ، رد احمد عليها بحب صباح الخير رقية،  
انا سأذهب للعمل وانتى ؟ قالت رقية سوف اذهب لعملى ، قال أحمد  بحب اعتنى بنفسك جيدا رقية،  قالت رقية حاضر اخى ، انطلقا الاثنين لعملهم،  
ذهب احمد لعمله وقابل على وهو فى حاله متعصبه وقال له لماذا تأخرت يا احمد؟ قال أحمد ارهاق وتعب بسبب عزاء ابى قال على عموما هيا للعمل ، انطلق احمد للعمل وبداء يعمل على الطائره بدقه عالية كان يراقبه على بشده ينظر الية والى دقته المتناهيه فى عملة 
انتهى احمد من جزء كبير من عملة على الطائره وقال بتعب على انا انجزت جزء كبير منها سوف اكمل الباقى غدا، نظر على نظرات خبيثة وقال أحمد بالله عليك اكملها ماتبقى
منها بسيط قال أحمد متعب جدا يا على قال على سوف اساعدك هيا بنا نكملها،  وفعلن أكملت الطيارة واشتغلت بكفائة عالية 
قال أحمد سوف اذهب الى المنزل،  قال على اذهب يا احمد،  انطلق احمد للمنزل ، وعلى ذهب إلى فندق شيرتون ليلتقى بجنرال ديفيد،  حامل بشارة خير جلس على مع الجنرال ديفيد وقال أيها الجنرال انت كلفتنى بمهمه التقرب من المهندس احمد  وفعلت قال الجنرال ديفيد نعم انت نجحت يا على اقصد يا جون ضحك على وقال  نعم انا جون ياجنرال ديفيد انت من قمت بتربيتى منذ كنت يتيم الابوين وجعلتنى فى فريقك اليهودى يد بيد 
استطاعت أن تجعلنى مهندس طيران واتقرب من المهندس احمد حتى تتمكن منه ويكون من ضمن رجالك،  ضحك الجنرال ديفيد وقال حقيقة ياعلى اقصد يا جون وامامنا مشوار طويل لأبد من الانتهاء منه 
ماذا ينتظرك يا احمد هل سيكون لك مصير مع هؤلاء الذئاب؟ 
انتظرونا مع الفصل الثامن 

الأديبة سميرة عبد العزيز 

ليست هناك تعليقات: