- شمسُ الصباحِ -
- وجهٌ سماويُّ السماتِ خُزاميّ
خلّابٌ حرَّكَ لاعجي وهيامي
-أشدُّ مِن شمسِ الصباحِ توهُجاً
وشديدُ شوقي زادَ في إضرامي
- أيقنتُ أنّي في عذابي واقعٌ
وأنني لروحها أبوحُ بالغرامِ
- يا مَن أزهرَ البوحُ في بستانهِ
تلطَّف فإنَّ سحرها أثارَ منامي
- وجعلني أشعر في لواعجي غِبطةً
وما سرَّني من لحظها البسَّامِ
- وصرتُ أُساهرُ النجمَ خِلسةً
وأُسامرُ القمرَ في الليلِ إمامي
- تمادى القلبُ حينَ رأى صهوةً
على ظهرِ فرسٍ وفارسٍ مقدامِ
- وصار نحيبُ الشوقِ لرؤياها
يُفرغُ صهيلُ الخيلِ في الإقدامِ
- وجهُها في سِماتهِ يحكي قصيدةً
تلا حروفَها الفرزدقُ في الأنامِ
- خجلتْ شمسُ الصباحِ مِن لحظها
وما كانَ مِنَ الهوى في الإضرامِ
- تبعثرتْ كلُّ الحروفُ مِن صدِّها
وأيقنتُ أنّي غارقٌ في منامي
- كيفَ لي أنْ أقطفَ زهرةً
فاحَ عطرُها كالمسكِ في الأنعامِ
صفوح صادق-فلسطين.
١٣-١٠-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق