النبضٌ مات من القلوب ولم يَعُد
معنى الرجوع الى الوداد بنافعه
قل للذي ادمى الفؤادَ بهجرهِ
الشوقُ ذلَّ وجفَّ مني منبعه
متهرىٌ نسجٌ بهِ طرقَ النوى
من خيطِ ودٍ بالهوى ما أرفعه
تنأى القلوبُ من لجاجةِ هجرها
وتشطُ في لججٍ لها متقنعة
يغمرها زيفٌ من بريقِ شجونها
اضحت له ابوابُ غدرٍ مُشرَعة
أين المناسكِ من وفاء قلوبنا
والروحُ منا في عزاءٍ مترعه
كيف الوثوب من قلوبٍ تصطلي
والنبض منها مات يلقى مصرعه
هيهات ان تلقى الأماني مصيرها
ومنها الجوى غياً تمادى بمرضعه
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق