الخميس، 27 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{عزفت بخلخالٍ بطوق السّاقٍ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد عباس كريم}}


 عزفت بخلخالٍ بطوق السّاقٍ

عزفَ الكؤوس لمدمنٍ من ساقي

تمشي هويناً والغصونُ تمايُلاً
مثل الربيعِ نداهُ في الأوراقِ

والشعرُ منها مثلُ ليلٍ مدهمٍ
مسترسلاً نخلاً بذي أعذاقِ

والخدّ بان بريقُــهُ وبهاؤه 
قد بان وجهٌ للبُــدورِ وفاقِ

والجيدُ منها مرمراً بصفائه
قد حيط عقداً بالالي تلاقي

والنهدُ رمانُ تدانى قطفه
فالنفسُ تهوى نحوها بعناقِ

والخصر منها مثلُ خصرِ ظبيّةٍ
والردف يرقص زائداً إرهاقي

والسّاق إذ تمشي  فبان جمالهُ
فخشيت من لحظ العيون رفاقي

يا ليت ثغيري لو دنا لسفاهها
فالشهد يمسي منهما بمذاقي

يا من لها بالوصفِ مثلُ أميرةٍ
هلا تغيثي بالوصال عراقي؟

بقلمي   Ahmad K-Abbas  

٢٠٢٢/١٠/٢٦

ليست هناك تعليقات: