الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

ج(السابع عشر) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


 رواية 

عميل نصف الليل ** 
الفصل السابع عشر 
ظل احمد مستيقظ طوال الليل يفكر ويفكر 
قاطعه التفكير مكالمه محمود عزام  
رد احمد وقال اهلا يافندم  قال محمود عزام  انا بعيد عن منزلك بشارعين انزل الآن  قال أحمد حاضر يافندم 
نزل احمد الشارع وبداء يتمشى فى الطريق ببطء شديد وطبيعى جدا ليصتدم بعلى الملقب بجون  وجهه شاهب جدا والحزن يظهر من عنينه
وفاجاه ارتمى فى أحضان احمد وبداء يبكى بشده قال أحمد اهداء ياعلى ما كل هذا؟ قال على الملقب بجون حزين على فراق رقية يااحمد 
قال أحمد ومازال يكذب حزن على لا داعى لكل هذا ياصديقى صحتك قال على الملقب بجون صحتى لم تعد تهمنى أكثر من رقية يااحمد 
قال أحمد هيا تعال معى فى منزلى قال على الملقب بجون لالا سأذهب لمشوار مهم قال أحمد هل اوصلك بسيارتى ياعلى قال على الملقب بجون لا سآخذ تاكسى قال أحمد ولماذا تاكسى هل سيارتك لا تعمل؟ قال على الملقب بجون نعم هى كذلك لا تعمل،  قال أحمد خذ بالك من نفسك ياعلى قال على الملقب بجون حاضر يااحمد ولكن انت ذاهب الى اين ؟ قال أحمد كنت اريد ان اشترى عشاء ، قال على الملقب بجون بالهناء والعافية يا احمد 
وانطلق على فى طريقه واوقف التاكسى وذهب بعيدا لم يتحرك احمد من مكانه حتى اختفى التاكسى تماما ذهب حيث محمود عزام ينتظره وجد سيارته السوداء انطلق نحوها احمد وركب السياره 
ونظر لمحمود عزام بشوق وقال هل اختى بخير ؟ قال محمود عزام نعم انها بخير وسوف تكلمها الآن ولكن اعلم وانت فى طريقك لى قابلت على اقصد جون وليم قال أحمد نعم قابلته فى حاله حزن شديد على موت رقية المزيف قال محمود عزام اظاهر انه احب رقية حب حقيقى ولكن لامان لامان يااحمد قال أحمد نعم لا امان لامان والان اريد ان اسمع صوت اختى رقية،  قال محمود عزام سوف اتصل بها وكلمها دقيقتين فقط قال أحمد حاضر يافندم 
اتصل محمود عزام بمصطفى السيد وقال اعطى الهاتف لانسة رقية اخوها احمد يريد أن يطمئن عليها قال مصطفى السيد حاضر يافندم 
اعطى مصطفى السيد الهاتف لرقية وهى فى حالة صدمه وقالت من هناك قال محمود عزام لا تقلقى انسة رقية اخوكى احمد يريد أن يطمئن عليكى 
اعطى محمود عزام الهاتف لاحمد 
 رد احمد وقال رقية حبيبتى اختى هل انتى بخير ؟ قالت رقية ببكاء شديد نعم اخى احمد انا بخير ، قال أحمد رقية اختى لاتقلقى عليه سوف أعود قريبا ان شاء الله،  قالت رقية حاضر اخى انا فى انتظارك،  أخذ الهاتف محمود عزام من يد أحمد واغلق الخط وقال أحمد اعلم انه شئ صعب ولكن ليس هناك اهم من الوطن 
قال أحمد حاضر يافندم 
قال محمود عزام هيا اذهب للمنزل الآن ولا تقلق 
قال أحمد حاضر يافندم 
ذهب احمد للمننزل 
ومن ناحية أخرى كان على فى شجار مع الجنرال ديفيد 
وقال أيها الجنرال ديفيد انا فى قمه حزنى على موت رقية لا استطيع التركيز قال الجنرال ديفيد انت تعلم يا على اقصد يا جون ان العاطفه والحب مرفضين فى عملنا ومجتمعنا لانعرف حب ولا سلام فقط نعرف المصلحه قال جون الملقب على نعم ايها الجنرال ديفيد هذه حقيفة مؤلمة المطلوب ايها الجنرال ديفيد 
قال الجنرال ديفيد بما ان دار الايتام  والمصنع تحت يد الحكومه المصريه 
وايضا رقية ماتت مازال احمد موجود وهو الأمل الوحيد اليوم عند منتصف الليل لأبد من الذهاب لاسرائيل ومعنا احمد 
قال على الملقب بجون وكيف ستاخذه أيها الجنرال ديفيد 
قال الجنرال ديفيد هذه مهمتك تخدره ومن ثم تاتى به إلى باب الفندق ساكون جاهز لاستقبالك ناخذه حيث الطياره الخاصه تنتظرنا سيستعيد وعية ويجد نفسة على أرض اسرئيل 
قال على الملقب بجون حاضر أيها الجنرال ديفيد 
قال الجنرال ديفيد بالتوفيق يا على اقصد ياجون 
انطلق على الملقب بجون 
لمنزل احمد تفقد الشارع لم بجد اى شخص الكل فى منازلهم 
انطلق على الملقب بجون لمنزله وأخذ حقنه فيها مخدر وانطلق بسيارته لمنزل احمد وجلس فى السياره واتصل على احمد رد احمد وقال اهلا ياعلى هل هناك شئ؟ قال على الملقب بجون نعم انا فى شارعك يعتبر بجانب منزلك يااحمد هل ان تنزل لى اريدك فى موضوع مهم،  قال أحمد باستغراب ولماذا لم تاجل موضوعك لغد؟ قال على الملقب بجون انه موضوع مستعجل يااحمد ارجوك انزل من فضلك،  قال احمد حاضر ياعلى سوف انزل ، وبسرعه نزل احمد الشارع ووجد سياره على مركونه انطلق عليها وركب السيارة وقال ماهو الموضوع يا على ، قال على الملقب بجون هذا هو الموضوع يااحمد انهال على احمد برصية شديده جعلته فقد الوعى ذهب به إلى الفندق وكان الجنرال ديفيد فى الانتظار ركب معه  على الفور الجنرال ديفيد  
وقال قبل اى شئ اعطية حقنه المخدر الآن قال على حاضر أيها الجنرال ديفيد 
وفعلن اعطى على الملقب بجون حقنه المخدر لاحمد الذى ظل نائم 
نوم عميق ينتظر الغد ومستعد لتضحيه من أجل الوطن 
انتظرونا مع الفصل الثامن عشر والأخير 
الأديبة سميرة عبد العزيز

ليست هناك تعليقات: