الاثنين، 10 أكتوبر 2022

ج(السادس عشر) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


 رواية

 عميل نصف الليل **
الفصل السادس عشر 
مر الوقت مع أحمد  بهدؤ شديد لقد استعاد نفسة ثانية 
دخل المنزل ووجد اختة رقية فى انتظارة وقالت بعصبية ماالذى اخرك  يااحمد ؟ ولماذا كنت تخرج مسرعا ؟ ومع من خرجت لقد رائيتك وانت تركب سياره سوداء بسرعه ماالذى يجرى ؟ قال أحمد اهدئ يااختى فقط انه المدير الفنى كان سيحل عليه مصيبه فقط لم أكن مركز فى عملى فى الطائرة وحدث خطاء فنى بسببى كان عليه إصلاح الأمر قبل الغد هذا كل شئ ، 
قالت رقية احمد لو كذبت على العالم لن تستطيع أن تكذب على اختك رقية حبيبتك ، صدم احمد من كلمات رقية وقال رقية حبيبتى ولماذا أكذب عليكى لاشئ يستحق الكذب قالت رقية اتمنى ذلك يااخى احمد تصبح على خير 
قال أحمد تصبحى على خير يارقية 
دخل احمد غرفته فى خجل من نفسة كيف يستطتيع الكذب على اختة رقية ظل احمد يحتقر نفسه وهو ينظر لسماء وقال فى نفسة اول مرة اكذب ولكن هذا فى المصلحه اه لو تعلمى يارقية ماهى وجهتى وماهو هدفى وجهتى الذهاب لإسرائيل وهدفى تدمير المنظمه ليس هناك عاطفه غير عاطفه الوطن 
كذبت لأجل الوطن وليس لأجل نفسى أتمنى عندما تعرفى الحقيقة تسامحينى من قلبك يااختى رقية 
جلس احمد والدموع تزرف من عينة العبء ثقيل علية ولكن لابد من أن يستمر لتحقيق الامان للوطن 
مرت اجازه رقية بسرعه وبدات تستعد لنزول للعمل 
اخذها فى طريقه احمد اوصلها للمستشفى ومن ثم ذهب لعملة 
ركن احمد  سيارته جانبا ودخل ورشه تصليح الطائرة وكان منتظره على الملقب بجون وبترحاب شديد قدمه على وقال اهلا اهلا يااحمد أراى الحماس فى عينيك يارجل قال أحمد انت تبالغ ياعلى هيا بنا للعمل قال على الملقب بجون انتظر هنا يارجل وأخبرنى هل أخبرت رقية انى اريد الزواج منها ، قال أحمد نعم اخبرتها وقالت اعطنى مهله لتفكير و اعطيك الرد قال على الملقب بجون 
وكم ستستغرق الانسه رقية فى التفكير، ؟ قال أحمد بعصبيه ماهذة اللهجه التى تتكلم بها ياعلى اى فتاه لأبد ان تاخذ وقتها فى التفكير فى أمر الزواج ، قال على الملقب بجون لم اقصد يا احمد شئ ولكن كنت اتمنى ان اسمع رد قريبا ، قال أحمد لا تتعجل الامور سوف تسمع وترى،  هيا بنا للعمل ياعلى 
قال على الملقب بجون حاضر يااحمد 
 ظل احمد يعمل ويعمل اوقغه رن الهاتف رد احمد وقال من المتصل قال انا زميله اختك رقية فى المستشفى اختك رقية سقطت فاقده الوعى وتم فحصها ولكن فارقت الحياه كان عليه احمد ان يرد بحزن وبكاء وبهستريا يمثل الدور بائتقان ليجذب انتباه على الملقب بجون ويجعله يصدق ان رقية فارقت الحياة 
سمع على الملقب بجون احمد وهو يصرخ وقال ماذا بك يااحمد ؟ قال أحمد على رقيه ماتت ، انصدم على الملقب بجون ووقع فاقد الوعى 
ماذا يفعل احمد هل يتركة ام يذهب للمستشفى لم يكن لديه رغبة فى أن يكون بجانب ذلك اليهودى ولكن لابد من انجاز الأمر 
بداء احمد يحمل على الملقب بجون مع زملائه الذين هرعو نحو على واحمد 
ذهبو بعلى المقلب بجون لعياده العمل وكشف عليه الطبيب وقال لايوجد شئ خطير فقد اغماء نتيجه صدمه 
قال أحمد وماذا الآن يذهب للمنزل؟  قال الطبيب نعم يذهب للمنزل واكتب له اجازه يحتاج لراحه، 
لم يصدق احمد ما حدث لعلى الملقب بجون هذا اليهودى لايعرف صدمات بل يعرف القتل والخثة 
استعاد على الملقب بجون وعية ووجد احمد بجانبه وزرفت الدموع من عينه وقال حقيقة ان رقية ماتت يااحمد ، قال أحمد نعم يا على لأبد اذهب للمستشفى لتجهيز اجراءت الخروج ومارسم الجنازه والدفن 
قال على الملقب بجون لالا انها كذبة لماذا هى بذات تموت هناك فتيات اخريات لماذا هى تموت ، قال أحمد لا تقول هذا ياعلى هذا قضاء الله 
قال على الملقب بجون سأذهب معك للمستشفى وساحضر الدفنه 
قال أحمد حاضر هيا على بنا 
انطلق احمد وعلى للمستشفى 
وكان احمد فى قمه غيظه من على ومن دموعه الكاذبه لم يصدق احمد حزن على وكان يلتزم الحذر أكثر وأكثر منه 
ومن ناحيه اخرى كان محمود عزام ومعه مصطفى السيد يجهزان جثه اخرى غير رقية لدفن وأخذ رقية لمكان امن 
حينما وصل احمد وعلى للمستشفى 
كان كل شئ فى ترتيب وتنظيم بدقه والوضع كان طبيعى جدا 
تم تجهيز الاجرات وخروج حثة رقية المزيفه وبتالى اتقن احمد دور الاخ الحزين على فراق اخته 
وكان على الملقب بجون يزرف الدموع بشده 
لم يتجاهله احمد كان مجبر على ان يظل يصبره ويصبر نفسة 
حتى انطلقا لتشيع الجنازه ودفن فى المقابر 
وقف على ينظر النظرات الاخيرة على النعش ويزرف الدموع 
وينظر له احمد فى غيظ ويقول فى نفسه كم اتمنى ان يكون هذا نعشك أيها اليهودى الكاذب 
مر الوقت طويلا على احمد بعد الانتهاء من هذه المهمه اصبح مشغول على اخته رقية يتمنى أن يسمع صوتها ويطمئن عليها ولكن عليه الانتهاء من الأمر 
انتظرونا مع الفصل السابع عشر 
الأديبة سميرة عبد العزيز

ليست هناك تعليقات: