رواية
عميل نصف الليل **
الفصل الثانى عشر
ظل احمد شارد فيما يتعلق بحياته الجديده ولم يلاحظ على الملقب بجون الذى أمسك بيده واوقفه وقال احمد اهلا صديقى كنت أتمشى وصادفتك فى طريقى مابك شارد الذهن؟ قال أحمد بصدمه على انت لاشئ ياعلى ، ظل احمد يتمالك فى نفسة حتى لا يلاحظ على الملقب بجون اى شئ ، ولكن على الملقب بجون لم يكتفى بالاسئله، وقال أحمد مابك أريد أن أعرف؟ قال أحمد اختى رقية قلق عليها قليلا، قال على الملقب بجون احمد لا تقلق يا احمد اختك ستظل فى امان ، قال أحمد عندك حق ياعلى ، قال على الملقب بجون إلى أين انت ذاهب يا احمد؟ قال أحمد ذاهب اتفقد دار الايتام والمصنع وبعد ذلك أن أعود للمستشفى حتى اكون بجانب اختى رقية، قال على الملقب بجون وانا ساكون معك اتفقد معك دار الايتام والمصنع وبعد ذلك اوصلك للمستشفى واذهب لمنزلى غدا لاتنسى معنا عمل مكثف فى طائرة قال أحمد لا داعى ان تتعب نفسك ياعلى فقط اذهب لمنزلك، قال على الملقب بجون لا يا احمد سوف اكون معك ، لم يتمكن احمد ان يكون بمفرده لا مفر من عناد على واصراره على ان يرافقه، ظل الاثنين يتمشيان فى الطريق وكل منهم شارد فى فكر مختلف عن الاخر ، حتى اوصلهم الطريق لدار الايتام دخل احمد وعلى الدار وتفقد احمد الاطفال ومن ثم ذهب هو وعلى إلى المصنع ، وتفقد احمد العمال والحسابات والرواتب كل شئ على مايرام ماعدا فكره الذى لا يهداء ابدا،
انطلق الاثنين بعد ذلك للمستشفى وقال على الملقب بجون من هنا انتهت مرافقتى لك يابطل اوصل سلامى لانسه رقية، قال أحمد حاضر ياعلى ساوصلها سلامك،
ذهب احمد لعنبر الذى ترقد فيه رقية ووجدها نائمه نوم عميق ، جلس بجوارها واحتضن يدها برفق وزرفت الدموع من عينه وقال فى نفسه اه والف اه يارقية لو تعلمى بما انا فية، مابين الاهات والتفكير رن هاتف الذى اعطاه اياه محمود عزام انتفض احمد من مكانه وخرج بهدوء من العنبر تمشى قليلا ومن ثم وجد زوايه اختباء فيها وقال نعم يافندم قال محمود عزام من الغد تبداء تجهز نفسك يااحمد، قال أحمد كيف هذا واختى رقية فى المستشفى ؟ قال محمود عزام لا تقلق مهمتك ان تزرع جهاز صغير فى هاتف على الذى هو جون قال أحمد وكيف اخذ الجهاز ؟ قال محمود عزام خمس دقائق هناك ممرضه ستدخل عنبر الذى ترقد فيه رقية الممرضة ستعطيك الجهاز دون اى شخص يلاحظ ستاخذه انت ومن ثم وانت فى العمل اشبكه بجهاز فون الخاص بعلى الذى هو جون ،قال احمد حاضر يافندم ،
ثقلت قدم احمد لم يستطيع أن يخطى خطوه ولكن استجمع نفسه
وقال كل شئ ليس هين ولكن سافعلها، انطلق احمد بثقه لعنبر الذى ترقد فيه رقية ودخل وجلس بجوار اختة رقية التى كانت غارقه فى نوم عميق ، بعد مرور خمس دقائق دخلت ممرضه شقراء نظرت نظرات الثقه والصمود لم تنطق بحرف غير انها اظهرت الجهاز دون اى شخص يلاحظ غير احمد الذى لاحظها ومن ثم اقترب منها وقال هل اختى رقية بخير ؟ قالت الممرضة نعم هى بخير وبدون تردد وبسرعه رهيبه استطاعت الممرضه ان تدس الجهاز فى جيب الجاكت الذى يرتدية احمد ثم قالت هى اخذت حقنتها لم يتبقى لها غير حقنه الغد ومن ثم يتم التواصل مع الطبيب الذى يقرر الحاله، التفت احمد لاختة رقية وادخل يده فى جيب الجاكت تحسس الجهاز باصبعه وقال فى نفسه بفخر لقد فهمت ماتود قوله الممرضة انا مستعد لتحقيق الامان للوطن،
ظل احمد يراقب السماء يستعجل النهار ليشرق هناك حماس شديد ولهيب مابينهم يستقر احمد ليحقق هدف الأمن والأمان والسلام
اشرق النهار فرح احمد كثيرا بشروق الشمس ولتفت لاختة رقية التى كانت تراقبه باستغراب واندهش احمد من نظرات اختة رقية وقال لماذا تنظرى لى هكذا يارقية؟ قالت رقية انت اليوم غير كل الأيام لم أراك سعيد لهذه الدرجه يا احمد، قال أحمد لا يااختى حبيبتى هو فقط سعاده انكِ بخير ، قالت رقية هذا فقط الذى جعلك سعيد ام هناك شئ آخر لاتخبرنى به ؟ قال أحمد بارتباك لاشئ اختى هو فقط سعيد انكِ بخير ، قالت رقية اتمنى ذلك يا احمد
نظر احمد فى اعين اختة وودعها ليذهب للعمل وودعته اخته بحب
انطلق أحمد للعمل وكان طبيعيا قابل على الملقب بجون وقال اهلا على كيف حالك يارجل؟ قال على الملقب بجون بخير يااحمد ، قال أحمد هيا للعمل ياصديقى ، قال على الملقب بجون هيا بنا، كان أحمد يفكر كيف يضع الجهاز بهاتف على ، ظل يفكر حتى خطرت له الغكرة ان يستاذنه لاجراء مكالمه مهمه لاخته لاطمئنان عليها وبحرفه ما يضع الجهاز بهاتف دون أن يلاحظ على شئ وفعلن انتهز فرصه ان على مشغول فى عمله فى طائرة قفال له على ممكن هاتفك اكلم اختى رقية اطمئن عليها قال على الملقب بجون تفضل الهاتف يااحمد واوصلها سلامى
كان على احمد إجراء المكالمة حتى لا يشك فيه على وفى نفس الوقت يضع الجهاز بهاتف على
المهمه كانت صعبه ولكن تمكن احمد ان يفعلها كلم اختة رقية ووضع الجهاز الصغير فى هاتف على تمت العملية بنجاح
عاد احمد بجوار صديقة على الملقب بجون واعطاه الهاتف وقال شكرا على ورقية تبعت لك السلام قال على على الرحب ، المهم هذه الطائره لأبد ان تجهز ليوم الغد ، قال أحمد اكيد طبعا هيا بنا ،
لم يشعر احمد بحماس شديد قبل ذلك هذا اول مره يتذوق طعم الحماس والانجاز ونجاح اول عملية طلبت منه
هل ستكون يااحمد مستعد لباقى العمليات وسيكون لديك نفس الحماس ؟ انتظرونا مع الفصل الثالث عشر
الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق