//هَذَيَان// الْوَافِر
أَلَا لَيْتَ التَّمَنِّي بِالتَّأَنِّي
وَلَيْتَ الْحُب مَا سَوَّاهُ مِنِّي
تَئنُّ ضُلُوعُ صَدْرِي بَعْد نَوْمِي
وَيَحْلُو النَّوْمُ بِالْحُلْمِ وأَنِّي
وَأَحْلَامِي عَلَيْهَا عُذْرُ تَقْوَى
وَحُبِّي خَالِصٌ أَبَدَا بِظَنِّي
وَظَنُّ سُوَيْعِدٍ غَزَلًا تُغَنِّي
يَسُقْنِي هَائِمًا نَحْو الْمُغَنِّي
وَصَاحِبَهُ الشَّعِيرِ تَقُول تَبًّا
لِحُبّ لَا يَسُدُّ فَرَاغ بَطْنِي
وَلَا صَار الْفِكَاك إذَا سَتَرْنِي
وَيَقْضِي عَلَى قَوْمٍ طَعَنِّي
فَبِتُّ اللَّيْلَ عِنْدَ الْوَادِ أَهْذِي
وَخَطْبُ الْجِسْمِ فِي عَطَبٍ لِوَنِّي
وَمِلْء الْقَلْبِ حُبُّ نَعِيمِ رَبِّي
وَمِلْء الْعَقْلِ خَوْفُ اللَّهِ عَوْنِي
بدر العرباوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق