أَختبئُ كَفيفَةً وَأَتَوارى خَلْفَ الأُمنياتِ
فَتُطِل عَلَيَّ بمذاقِ لَحْظَةٍ
أَو حُلُمٍ بِلا ظِلْ فَقَط لِلْمُعَانَدَة
وَرُبَّما لِلتَّشَفي
أَخْتارُ مِنْ كُلِّ أُمْنِيَةٍ مَا تَرَسَّب فيها مِنْ خَيبات
و أَشَدُّها يَهْزُ عَرْشَ الإنهاكِ عِنْدي
كَثيرَةٌ هِيَ الْعَثَرات
التي أَوْهَمَتني بالنُّهوض
يَا الله كَمْ انْصَهرتْ روحي وَراحاتي
وَكَأَن الْوَجَع هُو كِفَايَتِي ومُكافأتي
هَل أَصَابَه الرُشْدُ أَم حُمى لِطَرْح ِالأَدْران ؟ !
كَيْفَ تَكُونُ النِّهاياتُ عادَةً ؟
أَصَحيحٌ أَنَّها كَبِداية ؟ ! !
دنيا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق