الجمعة، 21 أكتوبر 2022

خاطرة تحت عنوان{{أَختبئُ كَفيفَةً}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 أَختبئُ كَفيفَةً وَأَتَوارى خَلْفَ الأُمنياتِ

فَتُطِل عَلَيَّ بمذاقِ لَحْظَةٍ
أَو حُلُمٍ بِلا ظِلْ فَقَط لِلْمُعَانَدَة
وَرُبَّما لِلتَّشَفي
أَخْتارُ مِنْ كُلِّ أُمْنِيَةٍ مَا تَرَسَّب فيها مِنْ خَيبات
و أَشَدُّها يَهْزُ عَرْشَ الإنهاكِ عِنْدي
كَثيرَةٌ هِيَ الْعَثَرات
التي أَوْهَمَتني بالنُّهوض
يَا الله كَمْ انْصَهرتْ روحي وَراحاتي
وَكَأَن الْوَجَع هُو كِفَايَتِي ومُكافأتي 
هَل  أَصَابَه الرُشْدُ أَم حُمى لِطَرْح ِالأَدْران ؟ !
كَيْفَ تَكُونُ النِّهاياتُ عادَةً ؟
أَصَحيحٌ أَنَّها كَبِداية ؟ ! ! 

دنيا محمد

ليست هناك تعليقات: