الحمد لله وحدهْ
لا قبله شيء ولا بعدهْ
ثم أزكى الصلاة والسلامِ
على المبعوث رحمة للأنامِ
محمد بن عبد الله بن عبد المطلبْ
ذكرى مولده الطيبة تقتربْ
وكما قال العمر بن الخطابِ
في الحبيب خير الخطابِ
ستهاب رؤيا النبي بديهةً
ستحبه إن خالطته معرفةً
ومجمل القول بالتقديرِ
دون الإطالة في التعبيرِ
أننا أحببنا أبا فاطمةٍ
دون نظر إليه ولا معرفةٍ
فافتخر بأمة الإيمان غيباَ
حبنا مخلص لا شك فيه ولا ريباَ
وقدم بين يدي ربك صلاةً
تقدم لك يوم الحشر نجاةً
وحاول إكثار الصلاة عليهِ
ما تقل من ذكره يصعد إليهِ
فيسمعه بلا حجاب ولا إيصالِ
بصلاتك عليه فعلت خير الخصالِ
وأقم مدحك للمحمودِ
وتأصَّلْ بعرب الكرم والجودِ
ولا تنسى بذكرك رب الوجودِ
فبَعثُهُ النبِيَّ رأفةٌ بكلِّ موجودِ
فلك الحمد ربَّ العبادِ
امنُن علينا بعفو يوم التنادِ
ولا ننسى ذكر جمال خير البريةْ
قبل إنهاء هاته الابيات الأبيةْ
ملخص القول أن النبيَّ
حاز كل جمال الكون كهديةْ
هدية من الرحمان إليهِ
لإرضاءه والجود عليهِ
كما حيز لقب الحبيبِ
من أُمِيٍّ بَلغَ نِعمَ اللبيبِ
فكلامه كان مختارا بحكمةْ
وحيا من الله ذو الرحمةْ
وتذكر أن النبي لؤلؤةٌ من الجمالِ
كساها الله حجابا من الهيبة والجلالِ
وتمت بعون الله أبياتنا عن النبيِّ
مصحوبةً بذكرٍ صفي نقيِّ
جزانا الله عنها كل خيرٍ
ولكم بالمثل للخير كل سيرٍ
بقلم :
إبراهيم الخليل مساوي.. الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق