الخميس، 27 أكتوبر 2022

قصة قصيرة تحت عنوان{{محطة وقطار الأمل}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{محسن عبدزيد العرباوي الموسوي }}


 للكاتب / محسن عبدزيد العرباوي الموسوي 


《 محطة وقطار الأمل 》 

قالت .. الماضي يؤلمني ؟؟؟؟
قلت .. أقتليه في الامل ¡¡¡
قالت .. أَلا لعنة الله على الماضي  أصابني بسهم اليأس وحطم عرش قلبي وقلعة كياني ..
حاولت أن ارمم ماتبقى من  مملكة القلب فوجدت الشعور باليأس يطوي تحته الامل وكأن لا أمل.... 
الروح تهفو نحو محطة الشوق رغم المحاولات الكثيره ومثولي أمام المحطة  وانتظاري الطويل دون جدوى وفي كل مره اقول سيمر قطار معشوقي  .... لابد ان سيمر يوما في محطتي..
وبين هذا وذاك ينتهي وقت قدوم قطاري ... لكن كلما تقدمت عقارب الساعة يكثر الصراع بداخلي بين اليأس والأمل واجهل حينها من سينتصر في النهاية لكن علمت ان قلبي ساحة حرب بين الخير والشر ،، والخوف من شبح الماضي اللئيم ..
وعلى واقع حالي  قلبي يعتصر والحرب قائمة والنتيجه مجهولة ومرهونة بلحظات قاسيه وانا مازلت أَمثل على رصيف محطة قطار معشوقي ومضى الوقت على الموعد المحدد لكن اسمع صوت يهمس في اذناي ؟؟
أضفي وقت آخر  على الموعد  ..( وكأنه يبعث في قلبي الامل) .. وتارة أخرى اسمع صوت غليض يقلق مسامعي اذهبي لاجدوى من الانتظار ليس للمعشوق اثر ... وكأنه اليأس الذي حطم قلبي ..
وما زال الصراع بين( اليأس والأمل )  يهزمني الانتظار والملل ،،،،، اتجه نحوي سهم قاتل،،، وصفه رهيب وشكله  مرعب كتب على جانبيه ( انا اليأس ) اصاب به قلبي المتعب حتى يحطم مملكة القلب  ..
انحنيت  متكئه نحو الارض بين فقدان الوعيي وقلة صحوتي حتى بان لي كل من كان حولي يتلاشى كالسحب شيء فشيء أحسست بأنفاس دافئه  تقترب على شفتي الجافتين حتى ترطبت بقبله طويله افاقتني وبعثت في جسمي طاقة لا استطيع وصفها ...انه شعور غريب لم اشعر به  قط وكأنني استطيع ان اخترق جدار المحطة،،،،
فتحت عيناي بدهشه فوجدت نفسي  بين ذراعين شديدتين التعضل ناعمتين الملمس وبقرب اذني دقات قلب تعزف الامل ولحن الشوق وأغنية المعشوق عاد إلى معشوقه ،،،،،
________________________________ 

العبره من هذه القصه ... لاتفقد الامل ...
لاتنسى ان للأمل جولات ولليأس جوله 
الامل رزق من الله فلا تفرط برزق وهبك الله به

ليست هناك تعليقات: