قصيدة تحت عنوان{{شمسُ البداياتِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}

 - شمسُ البداياتِ -

  تُسرَجُ الخيلُ لثغرها

 وليلٌ طويلٌ يذوبُ

في فجرِ عيّنَيّها

لا وقتَ للكلماتْ

لا وترَ للأُغنياتْ

يذوبُ في تفاصيلِ الحُلُمِ

 همسُها

ويخجلُ الليلُ مِن تسبيحها

ويُطوِّقُ النجمُ غيومَ الصباحِ

فتغفو القصيدةُ في مدارها

هي-عاشقةٌ بلهاء

حينَ يرتعشُ جسدها

تتوهَّجُ الحروفُ في المسافاتِ

وفي حضنِ الحكايةِ

تنامُ على وسادةِ آلامها

ترتدي جسداً مبلَّلاً

يسكُنُهُ الخوفُ القادمِ

مع شمسِ البدايات

تصحو..

لا تجدُ أثراً لصدى كبريائها

رغمَ أنَّها فقدتْ لونها

في زحمةِ الطريقِ

لكنَّها عند تسابيحِ الفجرِ

ستبدأُ المسير.

صفوح صادق-فلسطين.

٤-١١-٢٠٢٢.