غزلت طريق من اشواقى
*****
غزلت طريق
الحلم والامانى
كنت له
حارس وامان
اهديه اشواقى
يسير عليه قلبى
تاركنى خلف
ظل معانتى
غزلت طريق
من صبرى
ودموعى
حتى تكون
لى سند فى
اشد اوقاتى
أراك تركض
بلا مبلاه
وتختفى
عن انظارى
ياقلبى لماذا
تحقد على
طيبتى
وحسن ظنونى
اعطيتك حبى
واحلامى
وجنونى
داعبت ليالى سهرك
كان القمر
يسمع ضحكاتك
يحدثنى عن
ليالى غربتك
تقتلك بعض الامانى
غزلت لك طريق
من تضحياتى
كان لى الثمن
سخرية اشجانى
صرخت فى
وجهى امالى
كان العمر
فى مهد
الصمت يبكى
على حالى
غزلت طريق
من اوهامى
أصبحت
زهور ذابله
فى بساتين
اقدارى
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق