زهور ترملت ***
عزاء وسط المدينة
تركض خلفه
زهور ترملت
يتسابق المشيب
عند اعتاب القدس
من يفوز بدخول
لاداء الصلاة
تزرف دموع الوداع
اغلقت صفحات
الكتاب
تجلس الأمهات
تلملم شمل الجراح
تلامس الشهداء
وقد رفع من
عليها الوشاح
تتعرف الأمهات
على شبابها
المسلوب
من بين
ضلوع الأمال
تحتضن اعمارهم
بصبر فاق الخيال
يقيم الصلاة الأمام
يبكى فى
خشوع بين
يد الله
يتمزق بين
اضلعه الالالم
تثور القدس على
شبابها الذى نام
فى مهد قبور النعيم
تزين موكبهم
الياسمين
زهور ترملت
فى صباها
واحترقت اورقها
فى بساتين احلامها
وتزينت برمادها
أعدائها
تثور الحقيقة
وتحمل
سيف القتال
تلتهم اعداء
الأنسانيه والأمال
تحتضن القدس
الف الف
من الأجيال
تكون لهم القصه
والتاريخ
ومصنع الرجال
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق