بيني وبينكِ
بيني وبينكِ في اللباب تقارب
وكأننا منذ القديم حبائب
فكأن قلبكِ مكتوب واقرأه
وكأن قلبي لاتقيه حواجب
وكأن سري في ضميركِ حاضر
وَكأنما في المهجتين تجاذب
وكأن قلبكِ في ضميري عارف
وكأنما بنا للهيام تجاوب
انت العليمة بي واني عالم
فيكِ ولم يظهر علينا تقارب
هذا هو العشق الذي قد ضمنا
فمن العجائب ليس فيه عجائب
لكن هو الحب الذي من وحيه
تجلى النفوس فما بذاك غرائب
لي
عباس كاطع الحسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق