ولما رأيت البوم
ولما رأيت البوم فوق جدارها
عرفت خراب الدار للدار اتيا
فجئت اليها لا اريد نوالها
ولكن اتيت كي ازور الغواليا
اودعهم والنفس مني كئيبة
وقلبي مكسور ودمعي جاريا
واني لا هواهم واهوى ديارهم
فما حيلتي والامر في الخلق ساريا
سلام على دار الحبيب واهلها
فغدا تشط ثم يصبح نائيا
يعز على نفسي افارق اهلها
وَلكن لرد الحكم لا قدرةً ليا
فان كنت تبكي ابك ناسا عزيزةً
فكم من عصي ينزف الدمع هاميا
عباس كاطع الحسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق