معارج موصدة...
شابت نواصي دمي
من مشقّة الطرقات الداكنة
في ضجيج اليباب
ولا وطن لي ولا إنتماء
غير موطء قدم في الدرك الأسفل
من حرقة الرصيف
وضوضاء تفضي إلى عمر مبدّد
بشقّ جرح
منذ شوك...
ولسع الفقد مدين لهشبم القصائد
بدفء قلب
على قيد قرب
سنديانة حلم استحالت حطاما
كشجرة طاعنة في اليباس
لم يجعل منها الماء
ميلاد حياة
عابرة مطارح سمومي
بكل هذا الشتات لا غيم يسكن الأقاصي
الباردة
ولا زهر يورق بتضاريسي
أو مدى يبلّل العروق لسقياي
ولا قنديل يشعّ بارقة ضوء
فيعيد ألوان خرائط وجهتي المنسية
والروح مصلوبة على قارعة إنتظاري
تنهش سنابل وجد هامدة
لم تسعفها تربة خصيّة
للخلاص من سراديب مبهمة
علّها تنعي الفرح الميّت في المخاض
قبل الوصول...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق