الثلاثاء، 31 يناير 2023

قصيدة تحت عنوان{{حُبَّانِ:أحدُهُما خالِدٌ والآخَرُ فانٍ}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{فؤاد أحمد الشمايلة}}


 ((حُبَّانِ:أحدُهُما خالِدٌ والآخَرُ فانٍ))


*حُبُّ الرُّوحِ دافٍئ
وحُبُّ الجَّسد كبحرٍ دونَ شواطيء.
*حُبُّ الرُّوحِ قويٌّ
وحُبُّ الجَّسدِ فيهِ تجنٍّ
وبَغيٌّ.
*حُبُّ الرُّوحِ نبيلٌ
وتاجرُ الجَّسدِ عبدٌ لنزواتِهِ 
ذليلٌ.
*حُبُّ الرُّوحِ سموٌّ وارتقاء
وحُبُّ الجَّسدِ يهوي بالحبيبيْنِ
في مُستنقعِ البؤسِ والشَّقاء.
*حُبُّ الرُّوحِ طاهرٌ
وحُبُّ الجَّسدِ حُبُّ شهوةٍ عابرٌ.
*حُبُّ الرُّوحِ كالجَّواهرِ
وحُبُّ الجَّسدِ لا يهتمُّ إلا بالمظاهرِ.
*حُبُّ الرُّوحِ لهُ هدفٌ سامٍ واضِحٍ
وحٌبُّ الجَّسدِ كرداءٍ فاضِحٍ.
*حُبُّ الرُّوحِ فيهِ سكينةٌ
وحُبُّ الجَّسدِ نهايتُهُ مُهينةٌ.
*حٌبُّ الرُّوحِ أساسُهُ الخلُقُ الكريمُ
وحُبُّ الجَّسدِ يغشاهُ التَّضليلُ،الخداعُ
والتَّعْتيمُ. 
*حُبُّ الرُّوحِ فيهِ لَذَّة
وحُبُّ الجَّسدِ هو حُبٌّ عنِ الأصولِ،
حادَ وشَذَّ.
*حُبُّ الرُّوحِ يخلو مِنَ الحقدِ والحَسَد
وحُبُّ الجَّسدِ لكلِّ معاني الإحترامِ 
افتَقد.
*حُبُّ الرُّوحِ مِنْ ركائِزِهِ الأمانُ
وحُبُّ الجَّسدِ من نتائِجِهِ الخيْبةُ،القلقُ،
والخُذلانُ.
*حُبُّ الرُّوحِ للرُّوحِ يَخلُدُ
وحُبُّ الجَّسدِ سرعانَ مايخبو
ويَبرُدُ.

فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن

ليست هناك تعليقات: