غير مجدٍ او لائقٍ في ملةِ العشاقِ
خوضُ تباريحَ الهوى من دونِ ايِ وفاقِ
ولا نباري في مضاميرِ الغرامِ تقيةً
مذاهبَ عشقٍ تعتريها خساسةُ الأذواقِ
لنا منهجُ الأحرارِ ان خضنا تراتيل المنى
وتشهد نزاهةَ ما نخوضُ معالمُ الأفاقِ
نرنو الى ما جدَّ شوقاً من مطاليبَ العلا
لا نبغي زهواً قد علتهُ مناسكُ الأخفاقِ
كم رقرقت بالشوقِ منا دمعةٌ جياشةً
حرى تلوذُ صريعةً مغلولةً بلوعة الأحداقِ
ما كفكفَ الأملُ الجريحِ للغرامِ مدامعاً
ولا بلَّ ريقَ الوجدِ محضُ عناقِ
يا ساقياً من سمِ هجركَ بالعناد مهجتي
ما كان عدلاً ان تسد مُغالياً لنوافذِ الترياقِ
ظلماَ سلكتَ في دروبٍ ترتقي أفاقها
لنهجٍ بهِ اعيت رسائلي رفقةَ الأشواقِ
عبد الكناني
الثلاثاء ٣/ ١ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق