وتبقي استثناء !!..
ياامرأةً يجري هواها في دمي
وفي هواها قد جَمَعت شتاتِي.
عَهداً على قلبي هواكِ مُذْ غَدَا
وجاءنِي في الحِيْنِ والميقَاتِ .
كأنَكِ جِئتِ على حَسبِ المُنى
يامُشْتَهَى الأسمى مِنْ الغايَاتِ.
ألفيتُ فيكِ ماأرُوم مِنْ الورى
ونَهَضْتُ في حُبي مِنْ العثراتِ.
ولقيتُ فيكِ ، المُبتغى ياضالتي
مِنْ بعد بحثٍ طَالَ في الأوقاتِ.
ووجدتُ فيكِ ماأحبُ حبيبتي
ويُناسبُ ماكان ، مِنْ راحاتي .
وأنْتِ ماأنْتِ ، سُوى حُورية
في الغيد كاملة بكل صفاتِ .
في مُقلتيكِ السحر لاأحسبهُ
ضَرباً مِنْ ، الأوهامِ والتُرهَاتِ .
أنفاسُكِ فاحت بطِيبٍ خالصٍ
عبقت بِهِ الدنيا ، بكلِ جهاتِ .
وحضُورِكِ الأقوى بأبهى صورةٍ
ومحاسنُّ تسعى ،على الجنباتِ .
وطلوعَكِ كالبدرِ حِينَ تمامِهِ
قد بددَ ، ماعِفْتُ مِنْ ظُلماتي .
والورد في خديكِ يبدو باسِماً
وكم لهُ بالوصلِ ،مِنْ ضحكاتِ ؟.
في وجهكِ الوضَاءِ يافاتنتي
ماتشتهيه العين بالنظراتِ .
وبثغركِ الدُرِي ، خمرُّ مُسكرُّ
وفي الصدرِ فاكهة من الجناتِ .
وعلى مُحياكِ ، الصباحُ ونورهُ
ومهرجان الضوء في الوجناتِ.
وفي لماكِ العَذْبُ أصفى عسل
يُشفِي سقيم الحُب،مِنْ علاتِ .
وعناقكِ والضم نعم المُشتهى
مقرونةً بالشمِ ، والقُبلاتِ .
والقُربِ منكِ جنة الدنيا التي
فيها نعيم ، قد يكون مُوَاتِيْ .
ولا لمثلكِ في الحِسَانِ نَدِيْدَةُّ
بَلْ حُسنكِ الأزهى مِنْ الآيَاتِ .
إذْ لاتُقَاسِي ،بسواكِ عزيزتي
أو تُشبهِي أحداً ، بأي سماتِ .
فريدة في العصرِ ياغاليتي
وجمالُكِ الفَتَّان سحرُّ عَاتِي.
أولى بي الرِفق الجميل لأنني
أهل لهذا الرِفق ، نور حياتي.
فلم أعُد أقوى على طول النوى
والنفسُ قد تعبت من الحسراتِ.
وما مضى في العُمرِ ولى وانقضى
والحاضر المُعتاد ، غير الآتِي .
صلاح محمد المقداد
5 يناير 2023م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق