الجمعة، 6 يناير 2023

قصيدة تحت عنوان{{وتبقي استثناء}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


 وتبقي استثناء !!..


ياامرأةً يجري هواها في دمي
وفي هواها قد جَمَعت شتاتِي.

عَهداً على قلبي هواكِ مُذْ غَدَا
وجاءنِي في الحِيْنِ والميقَاتِ .

كأنَكِ جِئتِ على حَسبِ المُنى
يامُشْتَهَى الأسمى مِنْ الغايَاتِ.

ألفيتُ فيكِ ماأرُوم مِنْ الورى
ونَهَضْتُ في حُبي مِنْ العثراتِ.

ولقيتُ فيكِ ، المُبتغى ياضالتي
مِنْ بعد بحثٍ طَالَ في الأوقاتِ.

ووجدتُ فيكِ ماأحبُ حبيبتي
ويُناسبُ ماكان ، مِنْ راحاتي .

وأنْتِ ماأنْتِ ، سُوى حُورية
في الغيد كاملة بكل صفاتِ .

في مُقلتيكِ السحر لاأحسبهُ
ضَرباً مِنْ ، الأوهامِ والتُرهَاتِ .

أنفاسُكِ فاحت بطِيبٍ خالصٍ
عبقت بِهِ الدنيا ، بكلِ جهاتِ .

وحضُورِكِ الأقوى بأبهى صورةٍ
ومحاسنُّ تسعى ،على الجنباتِ .

وطلوعَكِ كالبدرِ حِينَ تمامِهِ
قد بددَ ، ماعِفْتُ مِنْ ظُلماتي .

والورد في خديكِ يبدو باسِماً
وكم لهُ بالوصلِ ،مِنْ ضحكاتِ ؟.

في وجهكِ الوضَاءِ يافاتنتي
ماتشتهيه العين بالنظراتِ .

وبثغركِ الدُرِي ، خمرُّ مُسكرُّ
وفي الصدرِ فاكهة من الجناتِ .

وعلى مُحياكِ ، الصباحُ ونورهُ
ومهرجان الضوء في الوجناتِ.

وفي لماكِ العَذْبُ أصفى عسل
يُشفِي سقيم الحُب،مِنْ علاتِ .

وعناقكِ والضم نعم المُشتهى 
مقرونةً بالشمِ ، والقُبلاتِ .

والقُربِ منكِ جنة الدنيا التي
فيها نعيم ، قد يكون مُوَاتِيْ .

ولا لمثلكِ في الحِسَانِ نَدِيْدَةُّ
 بَلْ حُسنكِ الأزهى مِنْ الآيَاتِ .

إذْ لاتُقَاسِي ،بسواكِ عزيزتي
أو تُشبهِي أحداً ، بأي سماتِ .

فريدة في العصرِ ياغاليتي
وجمالُكِ الفَتَّان سحرُّ عَاتِي.

أولى بي الرِفق الجميل لأنني
أهل لهذا الرِفق ، نور حياتي.

 فلم أعُد أقوى على طول النوى
والنفسُ قد تعبت من الحسراتِ.

وما مضى في العُمرِ ولى وانقضى
والحاضر المُعتاد ، غير الآتِي .

صلاح محمد المقداد 

5 يناير 2023م - صنعاء -

ليست هناك تعليقات: