" هلّا غافلنا الوقت وإلتقينا "
قال ...
أتيتُكِ منهكاً تئنُ من كاهليّ
عثراتُ حظي وخيبات قدري
ضمّيني و لملميني في حِضنِك
فإني دونَكِ كطفلٍ ضيّع الدربَ لبيتِه منذ حينٍ ..
يابعضِي و كلّي و كلّ اتجاهاتي
خبئيني بينَ يديكِ
ربّتي عليّ
أسكنيني فيكي
فدُونكِ ماظننتني أقوى عن صدّ آهاتِ همُومي
وإنني قد أخذَ منّي التعب مأخذهُ
لا عُدت أقوى حملي
ولا لمواجهةِ الحياةِ دونَ تحنانكِ لي سبيل ..
قالت ..
وإن قلّ في الطريقُ زادَ قُواك
وإن ضيّعتَ دربَك واتّجاهك
وإن عدِمت السكنَ والمَسكن
هنا أنا .. أبداً لأجلكَ ما برحتُ مكاني
قلبي لك وحضني و ناظريَّ و كلّي
لا تتردّد أن تعودَ لِي
أرخِ رأسك وإستكِن وتنهّد وازفُر كل التّعب
فإني وإن ضاق بكَ العالم لكَ المآلُ ولا أملّ يوماً ..
#سمرا
سمر الكرد... فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق