أيا جلق الشماء صبرا
فما لحوادث الدنيا بقاء
فما عمر من معمر عن رغبة
ولا تموت نفس إلا وقد
سبق عليها قضاء
ومن رماد الموت ايضا
يا جلق تخرج العنقاء
ستظلين رغم أنف الحاقدين
وكيدهم ورغم ما فعل بنا السفهاء
شريان ود لا مثيل له يغالب
الأنات والنكبات والطعنات
وكل ما حملت به الأرزاء
وثق أن مصابك شاخص فينا
من المحيط الى الخليح سواء
وتيقن ياجلق أننا إخوة لنا
في نبض العروبة مرتع وفناء
عظم الله اجر الفاقدين أحبة
ما غرد الطير على فنن
وما جادت بعطرها الفيحاء...
ابن الحاضر/ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق