السبت، 11 فبراير 2023

قصيدة تحت عنوان{{لكِ الله يا سوريا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


لكِ الله يا سوريا !!..

حربُّ وزلزالُّ ،وجوعُّ وردى
يأتي على أهل الشام ياأمتنا .

وبسوريا ماهَالَ أنفسنا مَدَى
ونحنُ عنها قد ، لهونا ويحنا !.

لكأنَّ مايجري ، بها ماهمنا 
وليس يعنِينا ، إبادة أهلنا .

فبأمر أمريكا يدوم حصارها
ويُبادُ شعب دمهُ ، مِنْ دمنا .

وما خِلتَهُ بالشامِ يجري رُبما
سيطالنا يوماً ، برغم أنُوفنا .

وهُنا سُؤالي ، يستحقُ إجابةً
تُشفي غليلاً في الصدور يهمنا .

أي نفاقٍ كي ، يهب جميعهم
ليساعدوا الأتراكَ دون شقيقنا ؟

ياذلك الزلزال ، اشهَد أنهُمْ 
ماعاد فيهم ، نخوةً كانت لنا .

ياأمتي إن المروءة لم تعُد
مُفردةً مُذْ غَادرتْ قامُوسنا.

ياسوريا صبراً ، جميلاً إننا 
دون مزاعمنا الكثار وفضلنا .

بل إننا دون المكارم كلها 
وما لنا غير الذي يُزرِيْ بنا .

لاشيء يعنينا سوى رضوانهم
أسيادنا في الغربِ مُذْ ظفروا بنا !.

فأي معنى لمن ، يعيش بذلةٍ
وتدوسهُ الأقدام ، في عالمنا ؟.

صلاح محمد المقداد 

10 فبراير 2023م - اليمن - 

ليست هناك تعليقات: