لكِ الله يا سوريا !!..
حربُّ وزلزالُّ ،وجوعُّ وردى
يأتي على أهل الشام ياأمتنا .
وبسوريا ماهَالَ أنفسنا مَدَى
ونحنُ عنها قد ، لهونا ويحنا !.
لكأنَّ مايجري ، بها ماهمنا
وليس يعنِينا ، إبادة أهلنا .
فبأمر أمريكا يدوم حصارها
ويُبادُ شعب دمهُ ، مِنْ دمنا .
وما خِلتَهُ بالشامِ يجري رُبما
سيطالنا يوماً ، برغم أنُوفنا .
وهُنا سُؤالي ، يستحقُ إجابةً
تُشفي غليلاً في الصدور يهمنا .
أي نفاقٍ كي ، يهب جميعهم
ليساعدوا الأتراكَ دون شقيقنا ؟
ياذلك الزلزال ، اشهَد أنهُمْ
ماعاد فيهم ، نخوةً كانت لنا .
ياأمتي إن المروءة لم تعُد
مُفردةً مُذْ غَادرتْ قامُوسنا.
ياسوريا صبراً ، جميلاً إننا
دون مزاعمنا الكثار وفضلنا .
بل إننا دون المكارم كلها
وما لنا غير الذي يُزرِيْ بنا .
لاشيء يعنينا سوى رضوانهم
أسيادنا في الغربِ مُذْ ظفروا بنا !.
فأي معنى لمن ، يعيش بذلةٍ
وتدوسهُ الأقدام ، في عالمنا ؟.
صلاح محمد المقداد
10 فبراير 2023م - اليمن -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق