- قتيلُ الهوى -
- كم مِن حديثٍ بتُّ أسردُهُ
لقلبٍ موجَعٍ كنتُ عنهُ مُغيَّبُ
- وكم من ظلامِ جعلتُ أسكنهُ
أُداوي بهِ علَّتي وإليهِ أتقرّبُ
- إن كنتُ في كلِّ الأمورِ مرتحلاً
فإنّي سقيمٌ به يهدُّني التعبُ
- لا أُعاتبُ حِباً كنتُ أُمرضُهُ
بين حنايا القلبِ كان ينسكبُ
-لولا صهيلُ الخيّلِ ماعرفتُ مسكنَهُ
ولاطابَ لي في عشقِهِ الطيبُ
-أُراودُ نفسي عمّا بها مِن شجنٍ
لعلّي مِن حديثِ مَن أُحبُّ أُطرَبُ
- فلا أُقسمُ بالويلاتِ في عتبي
ففي سَقَمي صابرٌ و لا أُذنبُ
- أيُّ قتيلٍ في الهوى يردُّ قاتلَهُ
وأيُّ طبيبٍ لا يداوي ولا يُطبِّبُ
- أرى كلُّنا نمشي إلى حتفٍ
وقضاءٍ كانَ أمراً لنا يُكتبُ
- فلا تلزمِ الحزنَ ودعهُ بقِدرهِ
وانشرِ الحُبَّ غِلالاً فيكَ تُوهَبُ
- واعجباً لحديثٍ صرتُ أسردُهُ
أُجاورُ النجمَ في ليلٍ ولا أندبُ
- حظّي مِن عشقي ومِن وَلَهي
أُسامرُ فيهِ الحِبَّ وأنا الأشيبُ
صفوح صادق-فلسطين
١٦-٢-٢٠٢٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق