(رجب المعظم)
جسدي على دربِ الدنا هوَ فان ٍ
فتمعنوا في ذاكَ يا...اخواني
رجبُ الفضائلِ إذ أتيتَ مباركاً
فلقدْ حملت َ بشائرَ الإيمان ِ
في ظِلِّ أجواءِ الشتاءِ أتيتنا
أسعدتنا حقاً بكل تفان ٍ
يامن ذُكرتَ مع الزكاة ِ وفضلها
لتزورَنا وتعودَ بالإحسان ِ
لتطهرَ المالَ الوفيرَ ...مزكياً
وتغيثَ من كنزوا من الأدران ِ
وسلمت َ يارجباً هللتَ معززا
إذ جئتَ تسعفُ فاقةَ الحرمان ِ
ومبلغٌ..شعبانَ بعدك َ قادم ٌ
ومبلغٌ من بعد ....بالرمضان ِ
في طاعةِ المولى أعودُ لمنهجي
متسامياً وأعود ُ نحوَ كياني
لا أرتمي في غيرِ سنةِ أحمدٍ
هي عندَ قلبي في المقام ِالثاني
هي بعد تقوى اللهِ ضمنَ تعبدي
وتقربي في طاعةِ ......الرحمنِ
من لهفتي للحقِّ جئتُ لأرتوي
من نهر ِ هذا الهديْ كالضمآنِ
من دونِ إعلانٍ رجعت ُ مُبرأً
وأكادُ لاأحتاج ُ للأعلان ِ
ننقادُ للإحسان دونَ تواعدٍ
وبحبنا للواحدِ ... الديان ِ
في ظلِّ أيام ِ التبتلِ والهدى
نسعى بتقوانا لخير ِ جنان ِ
يارحمةَ المولى التي رأفتْ بنا
وأستأثرتنا رحمةُ المنّان ِ
كيفَ السبيلُ الى هدى متكاملٍ
نسعى لنبلغَ جنةَ الرضوان ِ
ياأيها الانسانُ ..مالكَ تائهاً
لا ترعوي الا مع الفيضان ِ
إنْ كنتَ ترضى أن تعيشَ برفعةٍ
فاستفت ِ قلبك دونما بهتان ِ
أجعل ْ فؤادكَ قائماً ومراقباً
عن كلِّ ماتنوي بلا إستئذان ِ
كنْ للإله ِ .... مؤملاً متيقناً
بل وأشترِ التقوى بلا أثمان ٍ
إن الذي يعصي الإلهَ..تمادياً
فلسوفَ يخلدُ في أذلِّ هوانِ
إني من المرضى الذين شفاؤهمْ
هو كامنٌ بالصوم ِ منذُ... زمان ِ
من كان لايدري بإني عابدٌ
فليدن ُ من قلبي ير َ خَفَقاني
الهديُ أحساسٌ دفينٌ صادق ٌ
يحيى ويغشى سائرَ الأبدان ِ
الهديُ ليسَ كما حسبتَ تزمتاً
بل إنَّما هوَ قمةُ العرفان ِ
فراس الخشاب / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق