أنت لعوبة
واللعب مهنتي
أُرقصُ الطيور
على أصابعي
وتهيم الطيور
بلحن أغنيتي
وتتراقص على
نبضات قلبي
برجليها بأجنحتها
ويتطاير ريشها
عندما تشاهد
على فمي ابتسامتي
ترق تحن وتفتح
مناقيرها مغردة
تُسْكِرُ أهل العشق
من خمرتي
التي نهلتها
وصبت على
أجنحتها صبابة
صفقت تناثرت
رزازا أمطرت
غيوم السماء
خمراً حللها
الإله لعاشقتي
اللعوبة بلعبة
صنعتها لها
من وتيني
ونسجتها
من خيوط أوردتي
كني قبل
مايأمر النفير
قلبي والروح
تسانده شاهدت
بأم عينها خلتي
يتوددون بالود
لغير ود مودتي
أخبرتني مراراً
ماصدقتها كفاك
ياروح هؤولاء
من أحببتهم
وهم أحبتي
قالت أعلم
بأنك تصدقني
وتعلم أكثر
مني وبثيت
لك كل ماشاهدته
أما حنيت
والقلب لعودتي
قلت لها صبراً
والله مع الصابرين
لا من أجلها
من أجل وعد
وعهدٌ عاهدته
وهذه ياروح
في عهدتي
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق