كلما همستْ
بالرّحيلِ عنّي..!
تعيدني الذكريات
إلى ذاك المكان
حينَ التقينا...
على ضفاف
أسوار المدائن
العتيقة..........
فأنال رشفةَ حبّ
من شفاه الزمن
الغابر البعيد.....
يأخذني الحنين
وفي كل عودة
لم أجد نفسي....
فأينَ أنا ياَ روحْ..؟
وأين همْ منّي....؟
فلا الماضي يعود
ولا القادم يأتي
بأبطالِ الروايةِ...
فيا زمن ويا أيّها
البساط الذي.....
يسابق الريح
خذني إلى زمن
ومساحاتٍ كانت
فيهاَ أنفاسي وذاتي.....
عائشة_ساكري_من_تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق