الخميس، 23 مارس 2023

قصيدة تحت عنوان{{عادت ليلى}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


.... عادت ليلى ....

عادت ليلى لحضن قصيدتي
فتعلقي بليلى منقد وغريق  
ريحها في الدروب يسبقني
وأطيافها  في العلياء بريق
تغيب الكلمات حين أرسمها 
فينوب عنها زفير و شهيق
و يفتكني كالعشاق مبسمها
و قبلاتها لي ترياق و رحيق
رجوتك سرا إن كنت تسمعني
يا كاشف السر جرحي عميق 
لا مرهما يداوي لهيبا يلسعني 
عدا لقاء حل بالحبيب يليق
طيفها غمام كضلي يلاحقني 
و صوتها غناء كاللحن رقيق 
يا عشق ليلى أقبل لتحضنني
كبحر  العشق مرج و مضيق
فالبعد عنها ضيم غم يخنقني
ما كدت عن بعاد ليلى أطيق 
لا تخال بخيل الهوى يسعدني
فبخيل العشق ليس له فريق 
سارع  بودك للذي حبه قيدني
بسماحة قلب سالم و رشيق 
ما لي سواك من لباس يسترني
بعدك كالسيف جراح و تمزيق 
وهل هناك غيرك  من يصدقني
فسؤال حبك لا يحتاج تصديق...
مصطفى سريتي 

المغرب 

ليست هناك تعليقات: