.... عادت ليلى ....
عادت ليلى لحضن قصيدتي
فتعلقي بليلى منقد وغريق
ريحها في الدروب يسبقني
وأطيافها في العلياء بريق
تغيب الكلمات حين أرسمها
فينوب عنها زفير و شهيق
و يفتكني كالعشاق مبسمها
و قبلاتها لي ترياق و رحيق
رجوتك سرا إن كنت تسمعني
يا كاشف السر جرحي عميق
لا مرهما يداوي لهيبا يلسعني
عدا لقاء حل بالحبيب يليق
طيفها غمام كضلي يلاحقني
و صوتها غناء كاللحن رقيق
يا عشق ليلى أقبل لتحضنني
كبحر العشق مرج و مضيق
فالبعد عنها ضيم غم يخنقني
ما كدت عن بعاد ليلى أطيق
لا تخال بخيل الهوى يسعدني
فبخيل العشق ليس له فريق
سارع بودك للذي حبه قيدني
بسماحة قلب سالم و رشيق
ما لي سواك من لباس يسترني
بعدك كالسيف جراح و تمزيق
وهل هناك غيرك من يصدقني
فسؤال حبك لا يحتاج تصديق...
مصطفى سريتي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق