للترفيه
وصحن كان في قربي مليء
من السمك المقلى والكباب
وَليس معي من الاخوان فرد
ولا قط ولا احد ببابي
فقلت الصوم اقضيه قريبا
واحفظ بعض ايات الكتاب
ولم امدد اليه يدي ابتداءً
ولكني شربت من الشراب
ولما ان هممت به سريعا
سمعت الدق يصدح فوق بابي
فقد اوجست خوفا منه لكن
طلبت الصفح من سني ونابي
فلما قد وصلت الباب اسعى
وكان القلب يخفق باضطراب
اتى هر لعين كان خلفي
ليتبث في الكباب وفي الشراب
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق