الأحد، 19 مارس 2023

قصيدة تحت عنوان{{على شاطئ البحر}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


على شاطئ البحر !!..

على شَاطِئ ،البحر ألفَيْتَها
تُشَّمِسُ جِسمًا بديع الجمالْ .

وكِدتُ أُجَنُ وعشقي جنون
كأنَّ التي قد ، تجلت خيال .

وحاورتُ نفسي حوار اندهاشْ
لا أعرفُ يسرتي ، مِنْ شمالْ .

وكدتُ أذوبُ ، هوى وشَجَا
وقد خانني حينها الإحتمال .

ودار بقلبي حديث اشتهاء
وأوعزتُ للنبضِ بالإحتيالْ .

رأيتُ التي تحتوي حُسنها
وليس لها مثلُّ ، قد يُخَالْ .

فِوَيْتِنِةٍ قد ، طغى سحرها
 كبدر الدُّجَى بالعُلى لايُنَالْ  .

وكالشمش مُشرقةً في النهار
تهدي بإشراقها ، كُل ضَالْ .

 لقد رمقتنِي ، بطرفٍ كحيلْ
 أحسستَهُ مثل طعن النصالْ .

  حَدَّقتُ فيها ، مَلِيًا كمنْ
  رأى لوحةً غايةً في الجمال .

وقلتُ حَنَانِيكِ ، هذا مُثِير
وقد ثَارَ عنها مليون سُؤال .

حَنانِيْكِ ماكل ، هذا الذي
أراهُ بعيني كشيءٍ مُحَالْ ؟.

كأنِي تَنَّزَهتُ ، في جنةٍ
فيها النعيم الذي لايزالْ . 

وفيكِ الذي يشتهِيْهِ الولُوع
وينشدهُ مِنْ ، عظيم النوالْ .

فأي جمالٍ،  لكِ يارَشَا
وسحرُّ عظيم وأي دلال ؟.

 لن تقنعِيني ، بأن انتهِي
عن عشق حُسنٍ يعزُ مثالْ .

ولنْ اكتفي ،مِنْكِ بالأُمنيات
وقد صار قلبي لديكِ ومالْ .

فقالتْ : لكَ الويل ماذا دهَاك
وماذا جرى كي ، تلح السُؤال ؟.

ما الخَطب قُلْ لي بل الويل لي
إنْ لم تَنَلْ ، بعد هذا منال ؟.

فقلتُ لها يستحيل العزوف
عنكِ ،ولو ذُقتَ حتى النكال.

لقلبي المرام الذي ، قد غَدَا 
ولي ولكِ في هوانا انشغال .

وللحب نحيا ولا نختشي
من لامنا عنهُ ياذا الغزال .

فجودِي على الصَّبِ بالمُبتغى
وبالأُنْسِ فضلاً ، بسُودِ الليالْ .

صلاح محمد المقداد

10 مارس 2023م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات: