محطات الذاكرة..٥..
مؤلمٌ جداً حين تحاول الإمساك بالاشياء فتظهر لك مجرد احلامٍ عابرةٍ لاتستطيع الوصول اليها.
العيب جميل حين يحدثُ فيك تغييرا كبيرا مايجعلك اكبر نضجاً.
اخلق لنفسك مكانة فغيرك لن يهبها إليك.
يبقى الحلم والخيال اجمل حقيقةً يسعى لها الفرد حين يألمهُ الواقع.
جمال الموقف ترى من خلاله السند.
نحنُ امواتا نحمل كل يومٍ نعشنا ونطوف حول بلدٌ رحل قبلنا كي يستريح من شقاء الإنتظار المفزع.
قيام الليل ماهو الا احجيةٌ لمن يقلقه الوجع الساقط عمق اوراقة المتخمة بضجيج الأدعية.
السهم إن لم ينفذ فمن المؤكد ضاع الهدف امامه
اما إذا نفذ فهذا دليل على قبول الضحية بالموت على يد من اراد لها البقاء.
السعادة فراشات تحومُ دون انتظام تسرقُ من هنا حرفاً ومن هناك بعض السطور لتحتفل معاً في ميلاد قصيدةٌ جديدة.
النضج ليس صراخاً
بل ابتسامة تجعلك تمتلك زمام الحديث.
الكتابة رسالة أدب ان لم تتقن ماتكتب فقد يتناثر حبرك وتتبعثر افكارك في سماء الجهل.
نحنُ دائما في صراعٍ شرس نسير باتجاه الموت السليم
هي الحياةُ هكذا نصارع فيها لنصل سالمين.
القسوة في بعض الأحيان مطلوبه كي لايتمادى عليك من جعلت منه شيئا يذكر في هذه الحياة.
الأقلام مازالت تبحث عن متسعٍ لها لتاخذ استراحةً، هي في عملٍ مستمر لبناء ساتر لها يقيها من الفضفضة المستمرة داخل رؤوس الكثير منا.
قد تكون أمنياتنا كبيرة وأحلامنا اكبر، ولكن لاضير من رؤيتها صغيرة لاتناسب مقاس احتياجاتنا لكننّا نستطيع تقبل مايناسب قلوبنا عندما يخوننا الواقع.
اطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق