محطات الذاكرة.. ١٢..
مابين العين والوجنة إعتذار جاء يهرول بعد جفاف ألوان لوحة كان من المفترض أن تتلون باللقاء.
وكم من عينٍ لم تراك فتحولت إلى قاربٍ انقسم إلى نصفين.
البعض يظن بأني كالقصب لهذا أميل، ليس ميلاني ضعفاً، بل وجعاً أتمنى أن تلتقفهُ الأرض.
أشتاق لك ياهمسا يثلج أنفاس شوقي في غياب روحينا.
سماءٌ موحشة
ترسم الواني بغصةِ وجع الغياب.
ذات لقاء، ربما غير مقصود..
أرتب عتابي الذي صمتَ طويلاً، حتى تلتقي أجسادنا المتساقطة كأوراق الخريف، يلتقفنا الحديث دون موعد سابق، فنخروا ساجدين بين أيادي العتاب كنوعٍ من انواع البعد الغير متعمد.
يداك التي لامست عذرية روحي مازلتُ أحتفظ بشوقها الذابح.
الشوق إليك يقتل الروح ويدمي أوردة قصائدي.
كنا نتعانق بين النصوص لنتجنب ألم البعد.
حين أحدق في وجه السماء اتأمل شفاه سؤالك المورقة، يتفجر في فمي ألف جواب والدمع يسبق وجودك،
ترى من أنا، من بدل الأيام لينسج من صوتي دجى الحِراك..
تنساب افياء الريح فوق رمال الذبيح، لوائك زاهيا منذ نهوض القيامة.
حزنك المقيم في خاصرتي المضطربه أشعل فتيل سطوري،،
أنا وأنت لربما اقمنا موائد السؤال عند شتاء الغياب، ومازال الجواب في صحون المشاعر غافياً.
ويأتي الشوق ك امرأة عاقر تنجب دون حمل
اطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق