ثلاثيّة
خصلةٌ وزنارٌ الضّياء
ها هي عصافيرك تتراقصُ حول.....نافذتي
وفراشاتُ جنائنك تهزجُ بأنفاسك........المعتّقة
تعانقُ شمس......الصّباح
تلثمُ ثغر.........السّماء
وها عبقك ينتشرُ مع......الهواء
يختلسُ جدائل........الضّياء
يأتيني......يلفّني.......يدفئني
يتغلغلُ بين.......أضلعي
يزيلُ عنّي تعب........المساء
وليلٍ كان السّهد فيه يرتشفُ.......معي
كأس الوجد بل ينهله ككأس.......ماء
وكأنّني وكأنّه نعيشُ في......صحراء
لا وجود فيها.......لأناسٍ
لا ماء فيها ولا أنسٌ ولا حتّى نسيمُ......هواء
هكذا خلتني وخلته إنّه السّهد......والخواء
ليلٌ أهامسُ سكونه.......والأصداء
تخاطبُ طيفك......أمامي
بسكونٍ أنا فيه ........ بانتظار
حضورك مع نسيم........الصّباح
وهو يقبّلُ.......راحتيك
ويزيّنُ وجنتيك بهالةٍ من.......بهاء
ويلفُّ خصرك بزنّار.......الضّياء
ينشرُ فوق جبينك خصلة.......غرّةٍ
تتلاعبُ مع نسيم.......الصّباح
أيّها......الصّباح
يا شعلةً من......نورٍ
أنت......الضّياء
أيّها السّاكن مهجةً تجادلُ.......الوجود
لتلقّنها درساً أنّ الحبّ هو......نعمةٌ
من الّله وعطاء.......السّماء
أيّها.......الضّياء
أنت الجسد الّذي .......يسكنني
أرتشفُ رحيق أنفاسك كلّ.......مساء
وأحملُ عبق رائحتك.......عنوان(ا)
فإنّها الدّليل
دليل حبيّ الموشومُ على.....جبيني
وأنا الآن وطيفك يتّئك على......زندي
أرسمك في قلبي.......زهرةً
أغرسها لأسقيها من.......أوردتي
حنوّّاً.....وعطفاً.......وحبّاً أبديّاً
أنتظرُك حتّى تكبرُ وتينعُ.......وتنضجُ
ثماراً تكتنز بك.......روحي
بقلمي
لميس منصور
20 /3 /2023
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق