عذراً يا عيد
العيد في بلدي أجمل أعياد الأكوان
كقوس قزح مزركش بسحر الألوان
كزهر الربيع واللوز والأقحوان
طقوسه محبّة مميزة عن سائر البلدان
فيه المودة وصلة الرحم والغفران
والشمس ضاحكة ترسل نورها على الأفنان
والفراشات ترقص طرباً على الألحان
والقمر يداعب خدود العاشق الولهان
وحمائم الأموي ينشد السلام والأمان
عذراً يا عيد...
سأكفكف الدمعة عن خدك
وأزرع البسمة على ثغرك
وأداعب وجنات طفلة
في الأرجوحة ....
تشتاق وتحن وتئن.
قد فقدت الأهل والخلان
فحملنا الورد والآس والريحان
ورتلنا الحمد وياسين والقرآن
لأرواح الشهداء....
وأرواح زهقت بركام الزلزال
قد طاب مقامها عند الرحمن
بقلم عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق