الاثنين، 17 أبريل 2023

مقالة تحت عنوان{{التقارب وتواصل الارحام}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{خالد المنصوري}}


التقارب وتواصل الارحام
العلاقات ليست بالزيارات إنما بالتقارب والتواصل بالارحام
واليوم وقد أتي يوم السادس والعشرون من رمضان وقد قارب الشهر علي الأنتهاء وقد أوشك العيدعلي القدوم } رمضان شهر المحبه وشهر التجمع شهر العبادات والطاعات وشهر التقرب ألي الله لما له من فضائل كبيره عند رب العبد فرمضان شهر الصيام وشهر الثواب الكريم عند رب العباد ..
أوله مغفره وأوسطه توبه وأخره عتق من النار به ليله خير من الف شهر ,,به ثواب لا يعد ولا يحصي ..يعتبر رمضان من الأشهر التي لها مكانه داخل القلوب فبه يجتمع شمل الأسره معا علي مائده واحده فيه يجتمع الأخوه معا بعد أن باعدت مشاغل الحياه بينهم والشهر يعتبر فرصه للتزاور والتقارب بزياده لتوصيد العلاقات الأنسانيه التي قلت تواجدها وبعدت مسافتها وبدخوله يكون فرصه للم الشمل بين الجميع .
التكافل يأتي عندما نتضامن عندما يحس الغني بالفقير عندما يحترم الصغير الكبير عندما يتوصل الرحم وتزيد أوصاله تقاربا عندما تبتعد القطيعه بين الأخوه بسبب حب الدنيا وزينتها التي تسبب الخصام والتباعد بين الأشقاء الرساله مطلوبه والمحبه راغبه والتقارب يطرق الأبواب والحب ينتظر الجميع أن يتحلو به الصفات الجميله كثيره والقبيحه أكثر وحب الله لا يقدر بثمن وأحترام الناس واجب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صفات الصالحين ..والبعد عن حب الدنيا من صفات العابدين الزاهدين فكل متاع ألي زوال ...وكل حياه ألي فناء وكل شقاء في محاربه النفس في الدنيا لهو قرب ومحبه الي جنه الأخره ,,رمضان يأتي ويمضي ونحن أيضا نأتي ونمضي فليكن ما نفعله في رمضان نفعله طول العام }ولا يقتصر التقرب برياده والأنتظام في عمل الطاعات لشهر واحد فكل الأشهر الطاعه فيها واجبه لأن العمل بها يدخل في سجل حساباتك المؤجله ..
تمنياتي أن نخرج من رمضان متسامحين مع أنفسنا ومع غيرنا تمنياتي أن نخرج صفحه بيضاءصالحه وخالصه من دون أي شوائب رمضانكم كريم وعيدكم سعيد

خالد المنصوري مصر 

ليست هناك تعليقات: