أرقبني بتوقيت جمر...
يا صداك الساكن فيّ
أنا رجع مدمّى فلا تقتفي
أثري
لأعتقني من مواويل الحيارى
وأعرفني غياب في انفلات
حضور
أهفو إلى عزلة تلغي
اشتعال الروح
تفتضّ بكارة جوع
فتمر بخلدي دهاليز قتامة
خانها ضوء سرور
لم تردّ عني حجارة خافق
مثقلة بي
لم ترصفها فصول غبار
أربكها العبور
والحلم زجاج مكسور
سقط سهوا
من ريح هبّت على عجل
ومفتاح الباب صديء بالإنتظار
غمر في رماد دمي
هذي السنين على أوصالنا
جرح
كأنها ضبطت القلب
على مواقيت حزن
وأورقت زنابق وجع
من سماء لأفق بلا غمام
وصخر التأوّه تشقّق
بتراتيل قحط
ولا فيض ماء لمضارب
أعياها المكوث
ولا مسّت جدب العمر
ولائم بعد صيام...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق